| |
أبرق الرغامة يشهد تمازج الثقافتين السعودية والتونسية
|
|
* جدة - صالح الخزمري: اعتبر د. عبدالمحسن القحطاني رئيس نادي جدة الأدبي قيام الوفد التونسي المشارك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بالمملكة ممازجة بين الثقافتين التونسية والسعودية. جاءت هذه العبارات أثناء استضافة النادي للوفد التونسي بأبرق الرغامة - شرق الطريق السريع بجدة. من جانبه أشاد رئيس الوفد التونسي الأستاذ سمير يحيى - مدير عام العمل التونسي أشاد بعمق التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين السعودية وتونس مؤكداً على أهمية تلافي الثقافات العربية. قدم الوفد التونسي عدداً من الفعاليات الثقافية، حيث قدمت فرقة الوفد عرضاً فلكلورياً (رقصة الياسمين) تلتها (رقصة الشواشية) التي قدمتها الفرقة الموسيقية، (رقصة الفرسان) عرض فلكلوري يتكون من أربعة راقصين يحملون بنادق. كما عرضت عروضاً فلكلورية أخرى تمثل في البحارة، والرقصات الشعبية. هذه العروض الفلكلورية لم تطغَ على الجوانب الأدبية حيث أكد د. المنصف الجزار في حديثه عن الشعر والنهضة على التلاحم الثقافي بين البلدين الشقيقين مضيفاً إن وجهتنا الثقافية وجهة شرقية لنشر الدين الإسلامي. أما د. عبدالقادر نصر فقد تحدث عن القصة والرواية في تونس، موضحاً أن بدايات القصة في تونس كانت منتصف القرن الماضي من خلال محاولة القصة حل مشاكل المواطنين وخصوصاً من الاستعمار، ثم كانت هنالك قفزات لهذا الفن الأدبي بعد الاستقلال حيث عالجت قضايا المجتمع. موضحاً أن القصة كانت تنشر في مجلات دورية وشهرية ثم تواصل تفاعل القصة وقد وصل عدد الروايات في عام 2004م 24 رواية وفي 2005م 28 رواية، مشيداً بمكانة المثقف الذي هو بمثابة رأس الحربة لأنه يدافع بقلمه عن وطنه. الشاعر الجليدي العويني ألقى قصيدة نبطية ثم ألقى الشاعر الغزال الكثيري قصيدة أخرى.
|
|
|
| |
|