من المؤسف حين يروي لنا البعض حكايات عن موظفين وموظفات يلتقي بهم أو بهن المرء خارج المملكة وفي دول متقدمة ليكتشف أن هؤلاء المختصين والمهنيين من الجنسين امضوا فترة عمل وخبرة داخل المملكة وبعد أن نضجت خبراتهم وإمكانياتهم غادروها ليتم استقطابهم في مكان آخر!! المشكلة أن استبدال هذه الكوادر غالباً ما يكون باستقدام وجوه جديدة لا تملك الخبرة اللازمة ليتكرر السيناريو ذاته بعد سنوات!! والسؤال هل أصبحت المملكة أكبر مركز تدريب في العالم؟ وهل حان الوقت لتطوير استراتيجية عمل تتعاطى مع ظاهرة العمالة الأجنبية بأفق نوعي لا كمي؟
مدير التحرير
|