| |
طعنات الظنون
|
سامح الله ظنونك يوم تقسى عليّه |
وأنا من ما تظنه يا حبيبي بري |
شي عابر ولا لي فيه ذنب وخطيّه |
كيف أطالع لغيرك وأنت كل نظري |
صدق ما قلت لكن كان عن حسن نيّه |
آه والظلم طعمه مثل طعم الشري |
أنا طبعي حياوي والنوايا مطيّه |
وأنت خايف ومشكلتك عليّه جري |
صرت مثل الذي يجزى الحساني بسيّه |
ورحت عني وصارت عبرتي بنحري |
بس تدري اليا بار الخوي بخويّه |
وش بقى للوفا يا بري حالي بري |
منك ياللي توردّني على المهمهيه |
وأنت غيث الظلوع اللي حياها حري |
فيك ولا ترى ما هي لغيرك دنيه |
علّم اللي اليا جاه الزعل ما دري |
تدري أنك هناي وكل ما فيه يديّه |
وأنت سبة عناي وضيقتي وسهري |
أنت وحدك بقمة قلبي الداخليّه |
ويا كثر من بغاها بس عوّد (قري) |
والله أني من رجال الظفر والحميّه |
بس لا شفت نظراتك تجيب خبري |
وكان قصدك جروحك داخل القلب حيّه |
الليالي تروح وجرحها ما بري |
بس وقّف وخذها يا حبيبي وصيّه |
تحمل اسمي وتوقيعي وبعض صوري |
أنت خلك على شكك وأنا ما عليّه |
نهار بن ممدوح
|
|
|
| |
|