Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482الطبيةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

برنامج التثقيف الصحي لعيادات ديرما
الخمر أو الصحة .. فلتكن الصحة اختيارك أيضاً..!

الجزء الرابع
من الأهداف الرئيسة التي تسعى إليها عيادات ديرما تقديم أفضل الخدمات الصحية في مجال طب وأمراض الجلد والجراحات المتعلقة به إضافة إلى الجراحات التجميلية والترميمية ويأخذ برنامج التثقيف والوعي الصحي في العيادات دوراً أساسياً في دفع وتيرة الوعي الصحي للمجتمع بأسره.. لذلك تبنت العيادات رسالة واضحة في هذا المجال.. ومن هذا المنطلق قمنا بتخصيص تلك الزاوية التي تُعنى بشكل عام بصحة الأسرة والمجتمع.
إن الثمن الذي يدفعه المجتمع لقاء إباحة الخمور ثمن باهظ جداً.. إذ يلقى ألوف بعد ألوف من الناس حتفهم في حوادث مرور سببها المباشر هو أن السائقين لا يتورَّعون عن شرب الخمر قبل قيادة سياراتهم.. وكم من أسرة عصفت الخمر بحياتها وسعادتها بعد أن حطمت مستقبل عائلتها.. بل إن نسبة الطلاق ترتفع باستمرار بسبب الخمر.
كذلك فإن حوادث الاغتصاب والسرقة والاعتداء على الآخرين وأحداث الشغب العامة تقع عندما يكون مرتكبوها متأثرين بما تعاطوه من مشروبات كحولية.
وحوادث الانتحار والغرق والحريق تذهب بأرواح آلاف من الناس كل عام.. وتتردى صحة الأفراد النفسية بسبب الخمور.. كما أن المشكلات الاجتماعية تترك آثارها الواضحة المستديمة في حياة الأزواج والزوجات والأطفال.. وغالباً ما تظل المضاعفات البدنية التي يخلفها الخمر على المدى الطويل، خصوصاً بالنسبة للنساء، غير معروفة أو غير مفهومة.
أما سبب هذا الدمار الذي يلحقه الإنسان بنفسه، الذي يختفي في الغالب وراء الدعاية البرّاقة، فيمكن اقتفاؤه إلى المركب الكيميائي C2 H5 OH، إذ يرجع العلماء جزئياً السبب الذي يجعل بعض الناس يدمنون الخمر دون بعض، إلى اختلافات معينة في التركيب الكيميائي الحيوي لعقولنا وردود أفعالها.. وبرغم أن العلماء أخذوا يغوصون أكثر فأكثر في مسارب العقل البشري ومغالقه.. إلا أن الطريق لا يزال طويلاً قبل أن يتمكَّنوا من معرفة كيفية تحول المرء إلى مدمن الخمر.
ولكن أياً تكن النتيجة التي سيتوصل إليها العلماء في النهاية عن أسباب الإدمان، فإن تعريض أنفسنا لخطر يمكن أن يكون بالغ الأثر على حياتنا وسعادة أُسرنا أمر يتعارض تعارضاً كلياً مع الحكمة والفكر السليم.
إن الدين الإسلامي يحرّم الخمر تحريماً كلياً، ومع ذلك فإن نسبة من الناس لا تلقي بالاً إلى هذا التحريم، بينما يدين ملايين من الناس بأديان أخرى لا تنظر إلى الخمر بمثل النفور والاشمئزاز الواضحين في النظرة الإسلامية، لكن مع توافر الأدلة الواضحة وتعاضدها باستمرار موضحة خطر المسكرات على الصحة، فإن من الحكمة أن تتخذ موقفاً يلتزم جانب المسؤولية تجاه تعاطي المشروبات الكحولية، فنشجع سياسة تدعو إلى الامتناع الكامل عن شربها، وذلك عن طريق الإقناع، بينما تبذل المجتمعات الأخرى كل جهد ممكن للحد من مشكلة تعاطي المسكرات، فإننا نستطيع أن نحقق سبقا كبيراً عليها بتشجيع يتوافق كلية مع ثقافتنا وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved