Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482محليــاتالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

استقبل 13 ألف رسالة أسلم من خلالها أكثر من 313 شخصاً
مكتب توعية جاليات البديعة يطلق مشروع (بلّغني الإسلام) من خلال الهاتف الجوال

* الرياض - حسين فقيه:
أطلق المكتب التعاوني للإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مؤخراً وسائل جديدة للتواصل مع الجاليات غير المسلمة العاملة في سوق المملكة وفي العالم من خلال مشروع (بلّغني الإسلام) عن طريق الهاتف الجوال.
وأكد المدير التنفيذي للمكتب الأستاذ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد نجاح هذا المشروع الذي أطلقه المكتب في منتصف شهر رمضان المبارك الماضي في استقبال أكثر من ثلاثة عشر ألف رسالة حتى الآن أسفرت عن إشهار إسلام أكثر من 313 شخصاً بمعدل سبعة أشخاص يومياً، مشيراً إلى أن تكاليف المشروع وصلت بعد مضيّ أول شهر له إلى أكثر من 20 ألف ريال تقريباً. وأوضح أن فكرة المشروع الأساسية تمحورت حول استخدام الهاتف الجوال كوسيلة سريعة ومرنة للوصول إلى غير المسلمين في المملكة عن طريق معارفهم أو من يهتمون بأمرهم من أجل تعريفهم بالإسلام ودعوتهم إلى الله، مؤكداً أن الراغب في دعوة أحد إلى الإسلام ما عليه إلا أن يرسل اسمه ولغته وديانته وعمله ورقم جواله على الجوال رقم (0555988899)، ومن ثَمَّ يقوم الدعاة بالمكتب بالاتصال بهم هاتفياً وتعريف من يرغب منهم بالإسلام وتبيين محاسنه وأركانه وإزالة الشُّبه والتهم التي قد تلصق به.
وأشار الشيخ الرشيد إلى أن المشروع يهدف إلى تعدد وتنوع قنوات وأساليب التعريف بالإسلام والدعوة إلى الله، كما يساعد من يرغب في اعتناق الإسلام أو التعرف عليه متى وأين وكيفما شاء، ويسهل ويشجع من يرغب في دعوة أحدٍ من غير المسلمين إلى الإسلام بالاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات الحديثة في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله، موضحاً أن هذه الوسائل والمشروعات الجديدة تترجم أنواعاً من التواصل مع الجاليات العاملة في سوق المملكة، وأن الدعوة ربما تمرّ بمواقف هي في أمس الحاجة إلى أن تواكب المتطورات والمتغيرات في وسائلها.
وأضاف المدير التنفيذي للمكتب أن فوائد هذا المشروع المبارك تتجلى بسهولة الفكرة والمشاركة على المرسلين والمستفيدين؛ حيث تساعد على الوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين وفي أي مكان من الأرض، كما توفر الكثير من الوقت والجهد على الدعاة وغيرهم، مؤكداً أن هذا العمل يتميز على الرغم من عظم أثره بقلة التكاليف، ويساعد في الوصول إلى أشخاص قد يصعب الوصول إليهم في أماكن نائية في المزارع والمصانع وأماكن لا توجد بها مكاتب دعوة، إضافة إلى أنه يعد حلاً لمشكلة عدم قدرة بعض المستفيدين على الوصول إلى مكاتب الدعوة لسبب خاص؛ مثل النساء أو الذين لا يعرفون مكاتب الدعوة أو من لا يوجد عندهم مكاتب للدعوة، وغيرها من الإيجابيات، وهي كثيرة جداً.
وحول آلية عمل المشروع قال الشيخ فؤاد الرشيد: بعد استلام الرسائل من المرسلين تفرغ في جهاز الحاسب الآلي بالوصلة، ثم تصنف الرسائل يدوياً حسب لغات المستفيدين المرشحين، وبعد ذلك تفرغ البيانات في برنامج لإدخال ومعالجة البيانات والبحث والفرز والتواصل وعمل الإحصاءات والتقارير اللازمة، ثم يتم توزيع أسماء الأشخاص المستفيدين على الدعاة حسب اللغة، ويرفع الدعاة تقارير دورية لنتائج الاتصالات بشكل مفصّل، ثم يتم إرسال رسالة شكر وتهنئة للمرسل الذي أرسل رقم غير المسلم في حال تم إسلام الشخص المستفيد، بعد ذلك يتم إرسال رسالة بشكل دوري عن أخبار المشروع لجميع الأرقام في قاعدة بيانات المكتب. ومضى قائلاً: إن عدد العاملين في المشروع حتى الآن بلغ 20 شخصاً، منهم دعاة يتحدثون تسع لغات مختلفة، مؤكداً أن عدد الرسائل التي وصلت بلغت أكثر من ثلاثة عشر ألف رسالة (13000)، وهذا رقم يفوق إمكانيتنا، ولا سيما أننا في بداية المشروع؛ حيث استطعنا أن نتصل بأكثر من (1500) ألف وخمسمائة شخص، أسلم منهم - ولله الحمد - 313 شخصاً بمعدل 7 سبعة أشخاص يسلمون يومياً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الدعاة كلاً حسب لغته يتلقون في كل يومين أربعين رقماً.
وعن أبرز الصعوبات التي يواجهها المشروع قال الشيخ فؤاد الرشيد: إن الصعوبات تتجلى في التكاليف الاستثمارية الباهظة، والتكاليف التشغيلية العالية: (رواتب، تكاليف الاتصالات، إلخ)، وكلفة التأسيس التي تتطلب موارد بشرية كبيرة، إضافة إلى تنفيذ المتطلبات الفنية للبنية التحتية المتوافقة مع أهداف المشروع، والكوادر الفنية المؤهلة، وكفاية وتفرغ دعاة المكتب لتغطية المشروع، وكذلك قد يتضايق البعض بحجة التعدي على خصوصية المستفيدين.
ولكن واجهنا ذلك بالاستئذان منهم قبل البدء، وإرسال رسالة للمستفيد ليحدد الموعد المناسب للاتصال به، كما أن فكرة المشروع جديدة ومستحدثة، فمن الطبيعي أنه لا يوجد خبرات سابقة لأعمال مماثلة، ولكن بعد أن لاقت الفكرة صداها وأثبتت فعاليتها باستخدامها تقنية الاتصالات الحديثة في الدعوة إلى الله من مكتب البديعة كانت فكرة تطوير المشروع بوضعه الحالي ليكون مشروعاً ريادياً يخدم أكبر عدد ممكن من المستفيدين، والإفادة من طاقات وخبرات الدعاة الدعوية المنتشرة بالمملكة، مطوِّعين تقنيات الاتصال وتقنية المعلومات الحديثة لتكون قنوات وأساليب جديدة في الدعوة إلى الله.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved