الشاي الأسود نبتة ذات أوراق خضراء عطرية لمشروب شائع، أما الشاي الأخضر فأوراقه من نفس أوراق الشاي الأسود، والاختلاف أنه يجفف سريعاً بالبخار، والأسود تعجن الأوراق وتخمر، ولهذا نجد أن مادة التنين فيه بنسبة عالية. وتمثل الصين الموطن الأول لاكتشاف هذا المنتج حيث إن إمبراطوراً صينياً اكتشفه بالصدفة، عندما سقطت أوراق نبتته في وعاء كان مليئاً بماء ساخن، ومن ثم تطورت وسائل استخدامه وعاداته في المجتمع الصيني على مر العصور لكونهم أول من قام بزراعته، أما أمتنا العربية ودول أوروبا وغيرها لم يعرفوا الشاي حتى في العصرين الأموي والعباسي ومن ثم فلم تعد لهم عادات وتقاليد خاصة به تربطه بوجبة أو وقت محدد، إلا لاحقاً فأصبح مرادفاً لكل وجبة طعام وخلال اليوم، أما أول شحنة من الشاي فكانت من الصين إلى أوروبا عام 1610م.
مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس
|