ابن همام يؤكد أن ضميره مرتاح ويقول:
المعايير تحتاج لتعديل سريع لضمان اختيار الأفضل

اعترف محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن معايير اختيار أفضل لاعب آسيوي المطبقة حاليا تحتاج إلى تعديل سريع أدوات دقيقة ومتشعبة لضمان اختيار الأفضل والأجدر في القارة الآسيوية، وأكد ابن همام بعد نهاية حفل توزيع الجوائز الآسيوية مساء أمس وحصول اللاعب القطري خلفان ابراهيم على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2006 ان الاعتماد على تقديرات المراقبين الفنيين لايكفي إطلاقا لتحقيق القدر الكبير من العدالة لاختيار الأفضل مع كافة الثقة بالمراقبين لكن ذلك لايكفي إطلاقا، وأنا متأكد أن الخلل كان واضحاً في المعايير لكن أعد الجميع بأن نتلاشى ذلك العام المقبل واستغرب ابن همام من التصعيد الإعلامي لصحف غرب آسيا حول عدم وجود أي مرشح في شرق آسيا، وأحب أن أوضح ان من يروج لهذا الكلام لايتابع اللاعبين في الشرق الآسيوي بل تأخذه العاطفة الإعلامية من أجل الاثارة الصحفية والغريب، إنهم كانوا يتساءلون عن اهتمامنا بلاعبي الشرق فقط والآن يتساءلون عن غيابهم إنه أمر غريب، ورفض ابن همام أن يكون رضخ لضغوط من الحكومة القطرية لتنصيب مواطنه خلفان إبراهيم لجائزة الافضلية مقسما بالله أن ذلك غير صحيح البتة، وحول قلة عدد المباريات التي لعبها خلفان مع فريقة ومنتخب بلاده عام 2006 قال سيطلع الجميع على بيان يوضح كل شيء، واعتبر ان ضميره مرتاح لنتائج الحفل، وأنه سيستعين بأجهزة متطورة لتحليل المباريات العام المقبل لضمان الحيادية، وحول التسريب الاعلامي لأسماء الحاصلين على الجوائز أبدى ابن همام انزعاجه الشديد من الموضوع مؤكداً ان الحل الجذري لذلك هو احتفاظه شخصيا بأسرار الحاصلين على الجوائز لأنه مندهش ومنزعج من الموضوع الذي يفقد الحفل حلاوته.