| |
سامحونا عرس (المطر) (الهلالي) (النصراوي) أحمد العلولا
|
|
تترقَّب الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها الموقعة الكروية المنتظرة مساء الأحد المقبل التي ستجمع قطبي المنطقة الوسطى في لقاء هام وتنافس تقليدي يُعد بمثابة (عرس) متميز من أعراس الرياضة لمتانة وأصالة جذوره المترسِّخة و(عذوبة) مباريات الجارين (الصديقين اللدودين) حيث تحفل عادة ب- نكهة - متميزة، وكعلامة فارقة لا تجدها في مباريات الفرق الأخرى مهما بلغت درجة التنافس! وتكمن أهمية لقاء الأحد في ظروف الفريقين وبخاصة النصر الذي تسوده حالة غير طبيعية متمثِّلة في مشاركته بدوري أبطال العرب.. وأتمنى له أن يكون قد اجتاز محطة مولودية الجزائر هناك لتمنحه دفعة معنوية عالية بحيث تحفز جمهوره الكبير لمساندته في مباراة الهلال.. كل هذا لضمان الفوز بلقاء مثير تنافسي شريف لا يتجاوز حدود الملعب.. ويبقى الأمل والمطلب الأهم مرتكزاً على مسؤولي الناديين بعدم إعطاء المباراة قيمة أكبر من اعتبارها مباراة دورية كغيرها.. وعلى هذا فهي لا تستحق إثارة الرأي العام بالجنوح والمبالغة وخصوصاً بشأن التحكيم ولا سيما بعد نهاية المباراة. ** تمنياتنا ونحن نعيش فرحة الأجواء الممطرة.. أن نشهد مباراة تليق بمكانة الفريقين.. طابعها الظهور بالأخلاق العالية والتمسك بالروح الرياضية. وسامحونا!! من ينجح.. من يرسب في أسياد الدوحة؟ تُعتبر دورات الألعاب الأولمبية الدولية أو القارية التي تقام مرة كل أربع سنوات المقياس الحقيقي لمكانة ومتانة الألعاب الرياضية لكل دولة فهذا (كشف الحساب) الذي لا يخطئ بدرجة كبيرة.. وموثوق بصحة وسلامة (الاختبارات) ومصداقية (الدرجات) الممنوحة التي تتيح للجميع على ضوء مقياس (ريختر) النهائي معرفة (موقع) ألعاب الدولة المشاركة وسط الخارطة وتبيان قوتها من ضعفها. ** اعتباراً من يوم بعد غدٍ الجمعة وعلى مدى أسبوعين سيكون لرياضة المملكة عبر مشاركة 17 لعبة رياضية جماعية وفردية تواجدٌ في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة، ونتعشم كثيراً بحضور فاعل ومشرف يتجاوز مسألة المشاركة الجيدة إلى القفز ب - مؤشر - نقاط (الميداليات) قُدماً في سلم الترتيب العام .. وسامحونا!! قناتنا الرياضية.. غير موجودة في الخدمة!! لا شك أن القناة الرياضية الثالثة في عهد الإعلامي الكبير الزميل عادل عصام الدين قد سجلت لها تفوقاً متميزاً واستطاعت بما تقدمه من برامج متنوعة وتغطية مباشرة للأحداث الرياضية أن ترفع نسبة إقبال المشاهدين لها.. (لكن الزين ما يكمل) إذ تعجبت كثيراً على غيابها (غير المبرر) وعدم حضورها لتغطية مباريات البطولتين السادسة والسابعة الدوليتين لكرة المضرب اللتين نظمتهما السعودية.. وعلى أرض العاصمة الرياض.. وتحديداً في مكان لا يبعد أكثر من (كيلين) من مقر التلفزيون.. علما أنه قد جرت اتصالات مكثفة وهناك تنسيق مسبق لنقل نهائي البطولة.. لكن الذي حدث كان مؤلماً ومحرجاً أمام المشاركين من أبطال الدول الأجنبية إذ لم يكن هناك (نقل ولا تسجيل.. ولا هم يحزنون).. وقد تجاوز الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك فالرسالة اليومية لعدة دقائق عن البطولة غابت هي الأخرى!! ** عتبي الصادق على الزميل العزيز عادل عصام الدين من منطلق المحبة والتقدير وكل هذا بهدف مشاركته تطلعاته الرامية إلى النهوض بمستقبل كافة رياضات الوطن ودعمها بالمساندة الإعلامية.. وسامحونا!! يا.. (حلو).. الاتفاق!! فارس الدهناء.. فريق الأداء الجماعي والكرة الراقية.. الذي كانت الجماهير بمختلف ميولها (تحترمه) و(تطرب) لما يقدمه من (سيمفونيات) كروية.. هذا كان (أيام زمان) حيث تواجد (الثلاثي) القائد.. الشهير عبد العزيز الدوسري.. خليل الزياني.. هلال الطويرقي وشعارهم السائد (الاتفاق.. أسرة واحدة) لذا.. أبدع وتألق صالح وعيسى خليفة، مروان الشيحة، جمال محمد، عمر باخشوين.. وزملاؤهم حيث تشكَّلت كوكبة من نجوم (ذهبية) ساهمت في بناء الصورة الذهنية للاتفاق بتحقيقه عدة بطولات. ** وبرحيل ذلك الجيل.. وغياب روح التعاون والترابط.. وتسرُّب (حب الذات) والرغبة في تهميش الآخر.. اختفى الاتفاق ردحاً من الزمن حيث سقط الشعار السابق.. واليوم نشهد بداية مرحلة جديدة قوامها الرئيس (الصامد) في مواجهة الأزمات المتعاقبة.. ورغبته القوية في استعادة أمجاد الاتفاق السابقة.. ** قلوبنا مع الاتفاق (الجميل) بعناصر شابة مؤهلة وقادرة على استحضار الذكريات بصورة عملية وهذه بطولة أندية الخليج أصبحت (قريبة المنال) و(قاب قوسين) وبتحقيقها - بإذن الله - سوف (نتغنى) كثيراً بجيل صالح بشير وحسين النجعي ومحمد السهلي ووليد الرجاء وراشد الرهيب.. وبقية زملائهم الذين نتمنى لهم الفوز بالبطولة الخليجية.. ومرة أخرى الاتفاق (غال ومحبوب) من قِبل الجميع.. وسامحونا!! الاستثمار في أندية خاصة.. الواجبات و.. الحقوق!! عقب انتهاء برنامج (الطاولة المستديرة) الذي يقدمه بكفاءة واقتدار الزميل الإعلامي المبدع سلمان المطيويع وكان موضوعه تجنيس اللاعبين، هاتفني الصديق الرياضي التربوي إبراهيم القصير الذي عرفته منذ فترة طويلة حاملاً فكراً متميزاً وذا رأي سديد ونظرة تشخيصية ثاقبة في ميدان الشباب والرياضة.. قال: بداية لست ضد أو مع فكرة التجنيس.. لكن هناك أولويات تستوجب طرحها على بساط البحث والدراسة لعل من أهمها - حديث الساعة - موضوع الاستثمار الذي لم يأخذ نصيبه في أوجه متعددة وضرب مثالاً بالآتي.. الرياض العاصمة التي أصبحت بكثافتها السكانية وخصوصاً من فئة الشباب.. ومن يعرفها جيداً سوف يقول عنها (الرياض نتاج عشر مدن تشكَّلت داخل مدينة) في إشارة صريحة لعدم كفاءة الأندية الأربعة القائمة في رعاية واستقطاب أكثرية الشباب التي فضَّلت عدم المشاركة وقررت العزوف لعدم توفر البنية التحتية الملائمة لممارسة هواياتهم وإشباع ميولهم واحتياجاتهم في ظروف مناسبة.. لعل (المكان القريب) في طليعتها.. وهذا ما تفتقده الرياض. ** وأضاف إبراهيم القصير الذي تربطه علاقات جيدة برجال أعمال سبق له محاورتهم بخصوص الإقدام على تنفيذ مشاريع ذات جدوى في مجال الاستثمار في قطاع الشباب والرياضة، لكن هاجس الخوف من عدم وضوح الرؤية دفعهم لتأجيل ترجمة أفكارهم الاستثمارية.. وقال: ماذا سيكون الوضع عليه بالنسبة لمستثمر فَكرَ في إنشاء نادٍ خاص لرعاية الموهوبين في لعبة رياضية أو عدة ألعاب فردية أو جماعية وفقاً لشروط وضوابط محددة؟ ** هل يمكن سنّ قوانين خاصة لحماية وحفظ حقوقه؟ وضرب مثالاً.. حينما يقدم أو (ينتج) لاعباً موهوباً قد تتنافس الأندية بينها على الظفر به.. كيف ستكون حقوق نادي المستثمر وخصوصاً بالنسبة لموقف ولي أمر اللاعب؟ ** الفكرة بهذا المضمون وليدة الطرح (محفوظة الحقوق) للرياضي الصديق إبراهيم القصير وهذه دعوة للرئاسة العامة لرعاية الشباب للمبادرة في دعوة رجال الأعمال للاستثمار في إنشاء أندية رياضية خاصة بمواصفات معينة تتولى رعاية الشباب دون سن العشرين على غرار مدارس التعليم الأهلية التي أصبحت (على كثرتها) لا تجد لها منافساً إلا من قبل (مخابز التميس والفول) و(مطاعم الكبسة). ** أحياء سكنية بالعاصمة الرياض تُعتبر (كاملة الدسم) خدماتياً.. ولا ينقصها سوى إيجاد أندية رياضية للشباب.. إذا توفرت لها الرعاية الجيدة على مستوى التدريب والتربية ستكون عبارة عن (مصانع) قادرة على تغذية الأندية الرسمية باللاعبين النجوم المؤهلين لتمثيل منتخبات الوطن وفقاً لأسس ومعايير جيدة ومتكاملة!! وسامحونا!!
|
|
|
| |
|