| |
كل يوم كلمة النزاهة التي غابت أمس..هل تحضر اليوم؟ عبدالعزيز الهدلق
|
|
اليوم في أبوظبي يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الفائزين بجوائزه لهذا العام وتكتسب جائزة أفضل لاعب أهمية قصوى رغم ما يشوبها أحياناً من عدم موضوعية تصل إلى فقدان النزاهة في اختيار اللاعب المستحق للجائزة. ويتنافس على لقب أفضل لاعب هذا العام ثلاثة خليجيين هم: السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع والقطري خلفان إبراهيم. ويأتي هذا الحفل بعد مضي عام من الحفل السابق الذي شابه الكثير من اللغط وكان مثار استياء وسخرية الكثيرين للظروف الغامضة التي صاحبته والتي وصلت حد الشك والطعن في نزاهة الجائزة. ويأمل الهلاليون الذين بات لاعبوهم طرفاً شبه ثابت سنوياً في هذه الجائزة أن تكون جائزة هذا العام أكثر نزاهة وألا تخضع لمحاباة أو سلطة مال. وهذا الأمل هو ما جعلهم يتوقون لأن يفوز بها اللاعب الأفضل والأكثر استحقاقاً محمد الشلهوب. وهو ما جعلهم ينظرون لجائزة هذا العام بمنظار مختلف. ولم يكن يضير الهلاليون ألا يفوز سامي الجابر بجائزة العام الماضي لو أن إجراءات الترشيح والتصويت سرت في أجواء نقية ونظيفة وتنافسية شريفة. ذلك أن فوز المدافع السعودي حمد المنتشري هو فوز لسامي الجابر وفوز لأي لاعب سعودي آخر. ولكن ما رفضه الهلاليون واستنكروه هو غياب النزاهة والشفافية وسعى القائمين على الجائزة إلى ضرب اللاعبين السعوديين ببعضهم البعض، لذلك رأوا الانسحاب منها وعدم حضورها ليكون ذلك بمثابة رسالة واضحة للقائمين عليها تعلن بوضوح أن الهلاليين قد كشفوا خيوط اللعبة ويرفضون أن يكون لهم دور أو حضور في فصولها الهزلية. وربما لا يفوز الشلهوب بجائزة هذا العام ولكنه سيحضر إلى مقر الحفل برفقة وفد رسمي يمثل النادي في مبادرة حسن نية هلالية نظراً لخلو أجواء الجائزة هذا العام من غيوم الحزازات والمؤامرات التي شابت جائزة العام الماضي. وسيتقبل الهلاليون أي مركز يناله الشلهوب ولن يزعجهم أن يكون الثاني أو الثالث ولكن الأول سيسعدهم بلا شك بشرط أن تكون النزاهة حاضرة هذا اليوم وترفرف في سماء أبوظبي.
|
|
|
| |
|