| |
المهندس الرحيمي: استعدادات مكثفة للهيئة العامة للطيران المدني لموسم حج هذا العام
|
|
* جدة - الجزيرة: أكد معالي المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة تستعد كل عام بكل القطاعات والأجهزة.. وتسخر كل إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن.. حيث تتواصل الجهود فكرا وخططا وبرامج عاما بعد عام لمزيد من التطوير والارتقاء بهذه الخدمات استشعارا لواجبها الذي شرفها الله به حتى يتمكن قاصدو هذه الديار المقدسة من أداء شعائرهم بكل يسر سهولة وطمأنينة في أجواء روحانية خالصة.. ضمن منظومة عمل متكاملة تضم العديد من الهيئات الحكومية والأهلية التي تتضافر جهودها بشكل متناسق لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إجراءاتهم والقيام بالخدمات المقدمة لهم انطلاقا من دور المملكة ومكانتها وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتضطلع الهيئة بمسؤولياتها لاستقبال الحجاج منذ وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة وحتى مغادرة آخر فوج منهم لأراضي المملكة. وأضاف معاليه الذي تحدث خلال جولته التفقدية لمجمع صالات الحج بمطار الملك عبد العزيز الدولي للوقوف على استعدادات الهيئة لموسم حج هذا العام قائلا : إنه من أجل تحقيق هذه الأهداف تعمل الهيئة كل عام على وضع خطة تشغيلية لمجمع صالات الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بخطوات تبدأ بتهيئة مركز متابعة رحلات الحج ومركز الرادار والمراقبة الجوية لمواجهة كثافة حركة الطيران والتأكد من فعالية الأجهزة الملاحية لتوفير أقصى درجات السلامة والانسيابية للحركة الجوية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان أداء الأدوار المسندة إليها على النحو المنشود مستفيدة من التجارب والخبرات التي اكتسبتها في الأعوام السابقة، حيث تقوم الهيئة بدراسة وتقييم الخطة التشغيلية السابقة فضلا عن دراسة التطور الذي يحدث في كل موسم حج. كما لا تقتصر جهود الهيئة في خدمة ضيوف الرحمن على موسم الحج فقط، بل تتواصل خدماتها على مدار العام استقبالا ووداعا للزائرين والمعتمرين. بعد أن تمت تهيئة مجمع صالات الحج لضمان جاهزيته بعد إتمام عمليات الصيانة والنظافة الدورية. الذي يعد بمثابة مدينة متكاملة الخدمات والمرافق لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتلبية احتياجاتهم. وأشار الرحيمي إلى أنه تواصلا مع جهود التطوير والتحسين فإن المقام السامي سبق وأن أمر بتنفيذ مشروعات عاجلة لتحسين الخدمات في مطار الملك عبد العزيز الدولي، وقد كان لمجمع صالات الحج نصيبا من تلك المشروعات التي تمثلت في إعادة تأهيل مرافق المنافع العامة (5، 4، 3، 2) وتطوير المرفق رقم (1) وقد انطوى ذلك على عدد من الأعمال منها: أعمال إنشائية، أعمال الكتروميكانيكية، استبدال معدات ومواد، تركيب مبردات جديدة. وفي الوقت ذاته تعكف الهيئة العامة للطيران المدني على إنهاء الإجراءات المتبقية لترسية مشروع تطوير صالات الحج خلال الأيام القادمة في مناقصة تتنافس عليها شركات متخصصة بعد أن انتهت شركة التمويل الدولية المنبثقة من البنك الدولي من دراسات تطوير صالات الحج، في خطوة تعد الأولى في تطبيقها على مستوى مطارات المملكة التي تأتي في إطار الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، والمعروف أن مطار الملك عبد العزيز يستقبل أكثر من 65% من إجمالي عدد الحجاج القادمين للمملكة في حين يستقبل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ما يزيد على 400 حاج يزيد عددهم في كل عام والاستعدادات مكثفة الآن في هذا المطار بعد صدور الأمر السامي بتحويله إلى مطار دولي. ونوه معاليه بنتائج الاستبيانات التي كانت قد وزعتها الهيئة بعد موسم حج العام الماضي على الجهات العاملة في مجمع صالات الحج التي أثمرت عن العديد من الأفكار والمقترحات التي جرى البدء في تطبيقها على أرض الواقع في سبيل تسهيل وتطوير خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - وإزالة ما يعترض تحقيق ذلك الهدف من عقبات.
|
|
|
| |
|