| |
نهارات أخرى تغيير المناهج وطمس الهوية! فاطمة العتيبي
|
|
** في الحوار الوطني بدت فكرة تطوير أو تغيير المناهج ملاحقة بتهمة تحد المزيد من طرحها والحديث عنها بفاعلية. فالصوت الغليظ والتهم الجاهزة التي تلاحق كلَ من انتقد مخرجات التعليم وإعادة ذلك إلى حاجة ملحة لتغيير وتطوير المناهج.. بأن ذلك رجز من الشيطان وأنه محاولة لطمس الهوية أو المساس بالعقيدة السوية التلويح الدائم لهذه المقولة وملاحقة كل من تحدث عن تغيير أو تطوير المناهج هو جزء من عملية الجمود والركون ورفض التطور الذي لا بد أن نمنحه لأبنائنا. ** الحديث عن سياسة التعليم ومضامينها لا يعني بأي حالٍ من الأحوال أن ثمة أهدافاً مضمرة لخدمة مطامع خارجية. وحين تلتقي انتقادات الخارج وتلمس حقائق فما المانع من الاستفادة منها واستثمارها لصالح بلدنا من منطلق أن الحكمة ضالة المؤمن. فلا يغير من الحقيقة شيء كونها ذكرت في الخارج أو في الداخل. ** ثمة من تحدث عن مناهج السبعينيات وأن هذه الكفاءات السعودية التي نراها هي ثمرة تلك المناهج المتطورة فلماذا حرمنا منها فيما بعد ولماذا أصبحت مناهجنا قدراً يجب أن نقبل به بكل ما فيه ويعدّ كل من تحدث أو انتقد أو سعى بعد ممارسة ميدانية أو تجربة مع الأبناء.. يعدّ بأنه ساعٍ لغرض خفي هو طمس الهوية..! ** الهوية هي إسلامنا.. وانتماؤنا لوطن مقدس ولهذا نحن مسؤولون أمام الله والأجيال القادمة بأن نستثمر الفرص وكل المقدرات لنقدم تعليماً مميزاً ينتج تطوراً متكاملاً في كافة المجالات. ** كنت أتمنى أن يظل حسن الظن هو المظلة التي نستفيء فيها ونحن نتحاور.. وكنت أتمنى أن يكون الحوار موضوعياً لا يمس النيات والأهداف ويتهمها بما ليس فيها..!! لعل القادم يكون أجمل!
fatmaotaibi@hotmail.com |
|
|
| |
|