بالأمس كان مفهوم الاقتصاديين عن العمل لا يتجاوز كونه عنصراً من عناصر الإنتاج، لكن التحولات في نظرية النمو الاقتصادي ولدت عنصراً مهماً من رحمه وهو ما يمكن ترجمته بالمنظم أو الإنسان الذي يطلق عنان الموارد الاقتصادية ويصهرها إبداعاً وابتكاراً ليزيد من قدرتها على الإنتاج والمشاركة فيه... وصندوق المئوية ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين يمثلان نموذجين وإطاراً فاعلاً للتحالف يمكن أن ينتج لاقتصادنا عدداً لا بأس به من المنظمين وهما تجربتان تستحقان الدعم والتشجيع... فالواقع يثبت أننا لا نشكو من نقص في هؤلاء المنظمين ولكن عجز فاضح في استثمار طاقاتهم وطاقاتهن !!
مدير التحرير
|