| |
د.المانع افتتح حلقة العمل الخليجية الأول لتحسين جودة بيانات السرطان
|
|
* الرياض - أحمد القرني : افتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع مساء يوم أمس الأول السبت حلقة العمل الخليجية الأول بعنوان (تحسين جودة بيانات السرطان) بفندق قصر الرياض وبحضور وكلاء والوكلاء المساعدين بالوزارة وأعضاء الهيئة التنفيذية لمكتب مجلس وزراء الصحة بدول الخليج والمحاضرين والمشاركين. هذا وقد بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة للدكتور علي الزهراني المشرف على المركز الخليجي لتسجيل السرطان رحب فيها بالحضور وأكد بأن السجلات الوطنية للسرطان تشكل الدعامة الأساسية لبرامج علاج ومكافحة السرطان وهي مصدر أساسي موثوق يعتمد عليه صناع القرار عند وضع برامج الوقاية، مما يساعد على التوجه الأمثل للموارد المالية والبشرية. وأشار د.الزهراني إلى أن المركز الخليجي لتسجيل السرطان في تقريره التجميعي الأول اشتمل على تحليل بيانات السرطان للفترة من يناير 1998م وحتى ديسمبر 2002م حيث بلغ عدد حالات السرطان المكتشفة والمسجلة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي (41475) حالة موزعة كالتالي، 29917 حالة بالمملكة العربية السعودية و4435 حالة في سلطنة عمان و2971 حالة في دولة الكويت و1893 حالة في مملكة البحرين و1502 في دولة الإمارات العربية المتحدة و757 حالة في دولة قطر. مبينا بأن الحالات المكتشفة لدى الأطفال دون سن 15سنة 3721 حالة بنسبة قدرها 9% من إجمالي حالات السرطان، مؤكداً بأن تشخيص هذه الإصابات جاء بناء على تأكيد فحوص الأنسجة في أكثر من 95% من الحالات. موضحاً بأن الإحصاءات تشير إلى أن الإصابة بالسرطان لدى النساء كانت في أعمار مبكرة مقارنة عند الرجال. عقب ذلك ألقى الدكتور خالد الحسين مدير عام التموين الطبي عضو الهيئة التنفيذية بالمملكة كلمة بيّن فيها أن سرطان الثدي عند النساء يعد الحالة الأكثر شيوعاً حيث بلغت عدد حالاتها 4480 وبنسبة 21.8% بالإضافة إلى السرطان الليمفاوي غيرهودجكين حيث بلغ الإصابة به 3072 بنسبة 7.4% ويعد أكثر شيوعاً عند الرجال. ثم ألقى الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون كلمة رحب فيها بالحضور وبيّن أن برنامج تسجيل ومكافحة السرطان قد حظي باهتمام معالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون حيث أكد المؤتمر الثالث والأربعون الذي عقد بجنيف مايو 1997م عل أهمية إعداد برامج وطنية للوقاية من السرطان ومكافحته وعلاجه، وتم الاتفاق على تحديد مراكز تسجيل الأورام على المستوى الوطني بكل دولة وقد تم بالإجماع على اختيار السجل الوطني للأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كمركز خليجي لتجميع وتحليل البيانات وإصدار التقرير الدوري السنوي لدول المجلس بالإضافة إلى إجراء التدريب في مجال السرطان وتقديم المشورة للدول الأعضاء في هذا المجال. ثم القى معالي وزير الصحة د. المانع كلمة رحب فيها بالحضور، مشيراً معاليه إلى أنه أولى مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون جل اهتمامه وعنايته بكل ما من شأنه تقديم أفضل خدمة صحية وعلى كافة المستويات لكل مواطن ومقيم على ثرى خليجنا المعطاء ومواصلاً جهوده لنشر مظلة الرعاية الصحية المتكاملة عبر تطوير كافة المرافق الصحية مع التركيز على تطبيق مبدأ الجودة والنوعية وسلامة المرضى لمواكبة المستجدات العالمية والرقي بصحة المواطنين. وأكد معاليه بأن المملكة تعد حالات السرطان فيها أقل من المعدلات العالمية فيما تأتي معظم إصاباته لبعض السلوك الخاطئ مثل التدخين بأنواعه وغيره. وشدد معاليه على أهمية التوعية الصحية لهذا الداء معلقاً آمالاً كبيرة على الطب الوقائي في الوقاية من هذا المرض الخطير والتوعية والتثقيف الصحي للمجتمع الخليجي عامة. واختتم كلمته بشكر القائمين على هذه الحلقة واللجنة العلمية والضيوف على مشاركتهم الفعالة.. سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يكلل جهودهم بالنجاح والتوفيق وأن تتحقق الآمال المرجوة من عقد مثل هذه اللقاءات . عقب ذلك قام معالي وزير الصحة ود. خوجة بتكريم المتحدثين والخبراء والمشاركين والداعمين لهذه الحلقة.
|
|
|
| |
|