| |
رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الملك عبدالعزيز يدحض الادعاءات الإثباتات العلمية ومواقع الإنترنت تؤكد ريادة الجامعات السعودية عالمياً
|
|
* الرياض - الجزيرة: قدم رئيس قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن صبيان الجهني اثباتات علمية قيمة بالأرقام والنسب، دحض بها ما طرحه موقع ويبوميتركس www.webometrics.info، وأكد خلاله أن الجامعات السعودية تتبوأ مكانة جيدة في مستوى نظيراتها العالميات. وقال: انتابت الجميع موجة من الغضب وذلك بعد أن وجدوا في موقع ويبوميتركس www.webometrics.info أن ترتيب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كان 1681 وجامعة الملك عبدالعزيز 2785 وجامعة الملك سعود 2910 من بين 3000 جامعة عالمية، أما بقية جامعات المملكة الأخرى فلم يكن لها وجود ضمن هذه الجامعات، ثم أخذت هذه القضية في التصعيد الإعلامي إلى درجة كبيرة وأفردت لها مساحات كبيرة على صفحات الصحف السعودية والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية حتى قال البعض إنه لا يوجد بعد جامعاتنا السعودية إلا جيبوتي والصومال. ولقد اضطرتني هذه المسألة إلى البحث عنها في الإنترنت فدخلت مواقع كثيرة منها السعودي وأكثرها غير ذلك فوجدت من عبارات التندر بالجامعات السعودية وأساتذتها ما يندى له الجبين من الحياء. وبعد ذلك تصفحت عدداً من الصحف الغربية المختلفة وطالعت عدداً غير قليل من القنوات الفضائية العربية وسألت بعض الأصدقاء من دول مختلفة عن أصداء هذا التقويم وهل ناقشته البرلمانات العربية والعالمية فكانت الإجابة بالنفي. وبعد التصفح استطعت أن أحصل على كثيرٍ من الإحصاءات غير المباشرة التي قد يستغرق بعضها ساعات طويلة للحصول عليها. وعندما وجدت أن 65% من الجامعات الألمانية التي تجاوزت 393 جامعة وكلية لم تكن ضمن أفضل 3000 جامعة على موقع ويبوميتركس، تعجبت لماذا لم تنتب البرلمان الألماني موجة غضب كالتي انتابت بعضاً من أعضاء مجلس الشورى السعودي ولماذا لم يتحرك الإعلام الألماني مصعداً لهذه القضية التعليمية المهمة. وازداد عجبي عندما وجدت أن ذات النسبة 65% من الجامعات الإسبانية البالغة 173 جامعة لم تكن ضمن أفضل 3000 جامعة. ثم ازددت عجباً على عجب عندما وجدت أيضاً أن 52% من الجامعات الإسبانية من ضمن أفضل 6000 جامعة عالمية على ذات الموقع. ثم انتقلت في البحث عن الجامعات اليابانية فوجدت أن 70% منها والمتجاوزة 561 جامعة لم تكن ضمن أفضل 3000 جامعة وظللت انتقل من دولة إلى دولة أخرى وأنا في ديمومة من العجب ووجدت مما وجدت أن 77% من الجامعات الفرنسية التي تجاوزت 610 و95% من الجامعات الماليزية البالغة 43 جامعة وزيادة و97% من الجامعات الهندية التي تزيد على 271 جامعة وكلية لم يحالفها الحظ لكي تكون من أفضل 3000 جامعة على الموقع. ولما وصلت إلى باكستان ووجدت أن 100% من 142 جامعة لم تكن ضمن أفضل 3000 جامعة، تساءلت عن سبب الضجة التي حدثت بين بعض أعضاء مجلس الشورى الموقرين ما دام أن هذه الدول المتقدمة تدور في نفس الفلك. ومما وجدته أيضاً أن الموقع الإلكتروني مسح 10938 جامعة عالمية كلها لها مواقع على الإنترنت وانتخب منها أفضل 3000 جامعة. ووجدت أيضاً أن الموقع رصد 23 جامعة وكلية سعودية وجاءت 3 جامعات منها من أفضل 3000 جامعة أي أن 87% من الجامعات السعودية لم تكن ضمن أفضل 3000 جامعة، وهذه نسبة معقولة عندما نقارن أنفسنا بالهند وباكستان وماليزيا ومصر التي لم يكن بين جامعاتها إلا جامعتان من بين أفضل 3000 جامعة بل إن جامعة القاهرة العريقة كانت ترتيبها 4056. وبعد شيء من البحث والتقصي وجدت أن عدداً كبيراً من الدول الإسلامية والعربية لم يكن لها وجود بين هذه الـ3000 جامعة ومنها على سبيل المثال المغرب والجزائر وليبيا وتونس والسودان بل كل الدول العربية الإفريقية وسوريا والأردن واليمن وغيرها، من ضمن أفضل 3000 جامعة.إذن اعتماداً على الموقع أتوقع أنه يجب أن يشيد مجلس الشورى بالمنزلة التي وصلت إليها الجامعات السعودية خصوصاً بعد أن نعلم أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت من ضمن أفضل 15% وجامعة الملك عبدالعزيز من أفضل 25% وجامعة الملك سعود من أفضل 26% من 10938 جامعة مسحها الموقع. وإذا لم نكن مقتنعين بهذه المنزلة ألا يكفي أن يكون ترتيب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 25 جامعة وجامعة الملك عبدالعزيز 65 وجامعة الملك سعود 73 على 636 جامعة في الشرق الأوسط أي أن جامعة الملك فهد من أفضل 4% وجامعة الملك عبدالعزيز من أفضل 10% وجامعة الملك سعود من أفضل 11% من جامعات الشرق الأوسط. والذي يريد أن يصل إلى هذه الإحصائية ليس عليه إلا أنه يبذل شيئاً من الوقت في إحصاء جامعات الشرق الأوسط حتى يخرج بنفس النسب. ومن خلال الموقع، بعد شيء من البحث والتقصي، نستطيع أن نستخرج إحصائية غير موجودة في الموقع تثبت أن أفضل عشر جامعات على مستوى الوطن العربي (من 278 جامعة عربية) هي على النحو التالي والرقم بين القوسين يبين ترتيب الجامعة من بين أفضل 3000 جامعة. 1- الجامعة الأمريكية في بيروت (1320). 2- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (1681). 3- الجامعة الأمريكية بالقاهرة (1580). 4- جامعة الإمارات العربية المتحدة (1699). 5- جامعة بيرزيت الفلسطينية (1844). 6- جامعة الكويت (2271). 7- جامعة الملك عبدالعزيز (2785). 8- جامعة السلطان قابوس (2851). 9- جامعة الملك سعود (2910). 10- الجامعة الأمريكية اللبنانية (3354) وهذه الجامعات خارج الـ3000 جامعة الأولى. وهذا يعني أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من أفضل 1% وجامعة الملك عبدالعزيز من أفضل 3% وجامعة الملك سعود من أفضل 4% من جامعات العالم العربي التي يتجاوز عددها 287 جامعة. وليس هذا فحسب بل إن نصيب المملكة العربية السعودية 3 جامعات من أفضل 10 جامعات عربية، وذلك لم تحصل عليه أي دول عربية أخرى. أعتقد أن بعض أعضاء مجلس الشورى الموقرين متى أرادوا اعتماد هذا الموقع الإلكتروني كجهة تقويمية لا يسعهم إلا أن يشيدوا بجامعاتنا الثلاث التي استطاعت أن تكون من العشر الأوائل على مستوى الوطن العربي. أما الضجة الإعلامية التي اشتعلت بخصوص أفضل 500 جامعة في العالم وأنه لا توجد جامعة سعودية من بينها فأحب أن أطمئن بعض أعضاء المجلس الكرام أن فرنسا ذات الأكثر من 610 جامعة لم يكن من بينها إلا 8 جامعات من أفضل 500 جامعة على الموقع ليس من بينها جامعة السربون العريقة كما أن الصين ذات الأكثر من 885 جامعة لم يكن من جامعاتها إلا اثنتان من بين أفضل 500 جامعة. أما ماليزيا ذات الأكثر من 43 جامعة والهند ذات الأكثر من 271 جامعة ومصر ذات الأكثر من 30 جامعة وبولندا ذات الأكثر من 298 جامعة وباكستان ذات الأكثر من 124 جامعة وجنوب إفريقيا ذات الأكثر من 42 جامعة وروسيا الاتحادية ذات الأكثر من 209 جامعات فلا توجد من بينها جامعة من أفضل 500 جامعة عالمية.وبعد هذا كيف يريد من أثار هذه القضية من أعضاء مجلس الشورى الموقرين أن تكون من بين جامعاتنا جامعة واحدة من أفضل 500 جامعة. إنه لا يسع جامعاتنا الثلاث بعد هذا البيان إلا أن تقول ما قاله البحتري: إذا محاسني اللاتي أدل بها صارت عيوبي فقل لي كيف أعتذر وماذا يقول الفضلاء من أعضاء مجلس الشورى الذين ساهموا في إثارة هذه القضية إعلامياً متى علموا أن 27% من أعضاء المجلس كان آخر مؤهل حصلوا عليه من جامعات ليست من ضمن أفضل 300 جامعة حصرها الموقع الإلكتروني الذي اعتمدوا عليه؟. وماذا يقولون أيضا متى علموا أن بعض الأعضاء قد تخرج في جامعات أمريكية وأوروبية ليست من ضمن أفضل 3000 جامعة؟. وهل سوف يرضى هؤلاء الفضلاء عن جامعات المملكة العربية السعودية متى علموا أن موقعاً عالمياً (www.4icu.org) مرموقاً لمنظمة؟: (4 International (Colleges AND Universities) جعل بعضاً من الجامعات السعودية من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم من بين 7000 جامعة وكلية عالمية رصدها. وسوف أضع النص الذي عرف به الموقع نفسه وأردفه بترجمة إلى اللغة العربية: نافذتك إلى مؤسسات التعليم العالي العالمية المعتمدة دليل تعليمي عالمي يختار ويقيم الجامعات والكليات العالمية. هذه المنظمة تحتوي على 7000 كلية وجامعة صنفت بناء على شهرة مواقعها في 200 دولة، ويعتبر نقطة انطلاق مجانية للدراسة في الخارج. المؤسسات التعليمية المشمولة: يحتوي هذا الدليل على مؤسسات التعليم العالي والمعتمدة رسمياً أو المعترف من هيئات دولية أو إقليمية. انتهت الترجمة. ولقد يتعجب البعض متى علم أن جامعة الملك عبدالعزيز احتلت المرتبة السابعة والعشرين وجامعة الملك سعود المرتبة رقم 90 وجامعة الملك فيصل المرتبة رقم 100 وجامعة أم القرى المرتبة رقم 124 على أفضل 200 جامعة (أي على 7000 جامعة عالمية).والذي ينظر إلى قائمة أفضل 200 جامعة يرى أنها تشتمل على عدد كبير من الجامعات العالمية المشهورة مثل ستانفورد وإم أي تي وهارفارد وتكساس أي اند إم ومشقن أن أربر وكورنيل وجيورجيا وبوردو ويس لافييت وكاليفورنيا بيركلي وغيرها. والذي يرى أن هذا التقويم تقويم معتبر ليس أمامه إلا أن يشيد بجامعاتنا التي زاحمت الجامعات العالمية العريقة في الاشتهار. أما على مستوى قارة آسيا فقد احتلت جامعة الملك عبدالعزيز المرتبة العاشرة وجامعة الملك سعود المرتبة رقم 27 وجامعة الملك فيصل المرتبة رقم 31 وجامعة أم القرى المرتبة رقم 36 وجامعة الملك فهد المرتبة رقم 65 وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المرتبة رقم 92 على أفضل 200 جامعة آسيوية. والآن دعونا نعود إلى المنطق السليم الذي يقضي بأن ننظر إلى موقع ويبوميتركس نظرة علمية ونبحث عن المعايير التي بناء عليها صنف الجامعات العالمية ثم نحاكم جامعاتنا بناء على هذه المعايير ولن نجد أفضل مما كتبه الموقع عن نفسه وترجمته هنا حتى تتبين لنا الحقيقة الكاملة: معايير التقويم: من محاولات سابقة أفضل طريقة لبناء التقويم هي دمج سلسلة من المؤشرات التي تقيس أوجه مختلفة من حضور موقع المؤسسة التعليمية. والدليل الواضح هو عامل تأثير الموقع (WIF) (Web Impact Fac (tor المقترح بواسطة المند وانجوسرين والمبني على تحليل الربط Linkanalysis. والمقترح المقبول على نحو واسع لحساب عامل تأثير الموقع ((WIF) هو رقم الروابط الخارجية المقبوضة بواسطة رقم الصفحات. وهذا يعني علاقة 1 إلى 1 بين الوضوح والحجم. وعلى الرغم من وجود بعض النقد لعامل تأثير الموقع لكننا نعتقد أن الفكرة جيدة والعلاقة 1 إلى 1 بين الوضوح والحجم محققة. وحتى نقوي قيمة المحتويات العلمية، آخذ في الاعتبار مؤشران بالاشتراك مع رقم الصفحات عند حساب الحجم. كما أخذت قيمة إضافية لمجموعة خاصة من الصفحات التي تسمى الملفات الغنية (pdf, doc, ppt, and ps) ذات العلاقة بفعاليات النشر كما أخذت بيانات موقع قوقل (Google Scholar) ومن زاوية كمية نحسب المؤشرات الأربعة المختلفة من محركات بحث كما يلي: 1- الحجم: حسب أرقام الصفحات من محركات بحث أربعة: قوقل، لايف سيرش واكساليد، Google, yahoo, Live Search and Exalead. لكل محرك، طبعت النتائج لوغاريثميا إلى الرقم 1 لأعلى قيمة كما تم استبعاد النتائج العظمى والدنيا لكل نطاق ووضع رقم تقويمي لكل مؤسسة معتمداً على حاصل الجمع المدموج. 2- الوضوح: الرقم الكلي لكل الروابط الخارجية المقبوضة الوحيدة بواسطة أي موقع يمكن أخذها بثقة من ياهو أو إم إس إن فقط. ولكل محرك طبعت النتائج لوغارثميا إلى الرقم 1 لأعلى قيمة ثم دمجت للحصول على رقم تقويمي. 3- الملفات الغنية: بعد تقويم العلاقة الأكاديمية والسعة لكل الملفات الغنية (pdf, doc, ppt and ps) استخرجت البيانات باستخدام قوقل ثم دمجت النتائج لكل نوع ملف بعد تطبيعها لوغارثميا بنفس الطريقة المذكورة سابقاً. 4- العالم ((Scholar): محرك بحث قوقل سكولار يزود رقم الصفحات والاقتباسات لكل موقع أكاديمي. هذه النتائج من قاعدة بايانات سكولار تمثل الأوراق، التقارير والموضوعات الأكاديمية الأخرى. مع أن بعض الضوضاء (نسبة خطأ) متوقعة ومع هذا تستخدم أي تنقية لهذه الضوضاء. ما زال سكولار قيد التجربة (beta version)، لكن إدراجه يطور مساهمة التواصل الشكلي مع التقويم. هذه المعايير عندما تضرب بعوامل معينة وتجمع يمكن كتابتها على النحو الموزون التالي: تقويم ويبو ميتركس=4*الوضوح+2*الحجم+1 *العالم+1*الملفات الغنية WR=4*V+2*S+1*R+1*SC (انتهت الترجمة) وخلاصة القول حول هذا الموقع: 1- إن الموقع www.webometrics.info ليس موقعاً لتقويم الجامعات وإنما هو موقع لتقويم مواقع الجامعات الإلكترونية. 2- الموقع أيضاً لا يقيم مواقع الجامعات من الناحية الكيفية وإنما يقيمها من الناحية الكمية. 3- تقييم الموقع الكمي غير منضبط وذلك للخلاف حول مؤشرات التقويم التي اعتمدها. 4- تقييم الموقع الكمي أيضاً فيه نسبة خطأ وذلك لاعتماده على نسخة قوقل التجريبية.
|
|
|
| |
|