| |
الحصين: هدفنا تبادل الرأي وليس المحاسبة اكتمال الاستعدادات التنظيمية والإعلامية للحوار الوطني السادس في الجوف.. غداً
|
|
* الرياض - (الجزيرة) - الجوف - فيصل الحواس: أكملت إدارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني واللجان العاملة استعداداتها لعقد اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري (التعليم: الواقع وسبل التطوير) الذي يعقد في مدينة الجوف يوم غد. وأوضح رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين أن اللقاء الوطني السادس يهدف إلى طرح مجمل الأفكار والآراء التي تقدم أفضل السبل التطويرية للتعليم العام، والعالي، والفني، وأن هذه الأفكار التي ستكون معززة بمحاور اللقاء المختلفة، ستكون محل نقاش دائم خلال الأيام الثلاثة للقاء، وسوف يقدم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كل التيسيرات اللازمة لعقد حوار موضوعي منهجي يحقق المرجو منه، ومن فعالياته بإذن الله تعالى. وقال إن أكثر من 100 مشارك ومشاركة من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديميين سوف يشاركون في هذا اللقاء، وإن هذه المشاركة الواسعة تأتي لتمثيل غالبية المعنيين بالعملية التعليمية في بلادنا، وذلك لطرح كل الأفكار والمرئيات التي من شأنها أن تسهم في وضع الصورة المكتملة أمام مسؤولي التعليم وقيادييه في المملكة، بحيث يمكن الخروج بملامح مثمرة لتحقيق التطور التعليمي المنشود. وذكر معاليه أن هذا اللقاء سيشهد حضوراً كبيراً للقائمين على التعليم حيث يقدر حضور نحو 30 شخصية قيادية من وزراء ووكلاء وزارات من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة. وأكد الشيخ الحصين أن هذا اللقاء يأتي في سلسلة اللقاءات الحوارية التي يعقدها المركز، سعياً إلى وضع قضايانا الوطنية على طاولة النقاش والحوار أمام شرائح المجتمع وفئاته المتعددة، مؤكداً معالي الشيخ الحصين أن دور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو دور تنظيمي وإشرافي، يسعى إلى تنظيم اللقاءات الوطنية ودعوة المعنيين بها حول طاولة الحوار. وأشار إلى أنه بهذه الحلقة تبدأ سلسلة من الحوارات بين المؤسسات المسؤولة عن تقديم الخدمات العامة والجمهور، وقال: إن المقصود بذلك هو اجتماع متلقي الخدمة ومقدميها لنقاش تطلعات وتوقعات الجمهور من جانب وظروف ومحددات الخدمة من جانب آخر، وبطبيعة الحال فليس المقصود المحاسبة أو الاستجواب. وشدد معاليه على ثقافة التسامح والتآلف، كما أكد على دور ثوابتنا الدينية والوطنية في تعزيز المسؤولية، وتحفيز كل مشارك ومشاركة على أن يقدم ما هو نافع وصالح للأمة، بتوفيق الله وعونه، منطلقين من قوله تعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)، واضعين هدي الآيتين الكريمتين: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً)( ووَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)أساساً ومنطلقاً للحوار الوطني. ومما يذكر أن افتتاح اللقاء الوطني السادس سوف يكون عند الساعة الثامنة والنصف من صباح غد الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام يتم خلالها عقد خمس عشرة جلسة. تتناول جلسات اليوم الأول قضايا التعليم العام منها السياسات والأهداف التعليمية والمناهج الدراسية، بينما يبحث اللقاء في يومه الثاني قضايا التعليم العالي حيث يناقش من خلال الجلسات المحددة عدداً من القضايا، منها: السياسات والأنظمة والصلاحيات، وكذلك سياسات القبول والمواءمة مع احتياجات التنمية، وفي اليوم الثالث من اللقاء يتطرق المشاركون إلى قضايا التعليم الفني التي تتعلق بالخطط التعليمية والمواءمة والكفاءة.
|
|
|
| |
|