لمعرفة المعوقات وإيجاد الحلول لها.. الأمير تركي ل«الجزيرة»:
الاجتماع لرفع الأداء الدبلوماسي ومواكبة لمكانة المملكة العالمية

* الرياض - مسلّم الشمري:
أكد صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية أن الهدف من الاجتماع الدوري الموسع لسفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج لتبادل وجهات النظر والآراء لرفع أداء وكفاءة الدبلوماسي السعودي، وأيضاً دراسة السبل والطرق التي من شأنها الرفع من هذه الكفاءة والقدرات.
وقال الأمير تركي في تصريح خاص ل(الجزيرة) إن المملكة تعيش الآن قفزة نوعية في جميع المجالات سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وما إلى ذلك، كل هذه العوامل لا بد أن تواكبها وزارة الخارجية للرفع من أداء وكفاءة موظفيها في الخارج بما يتلاءم ويتماشى مع تطلعات المملكة في الخارج ومكانتها على الساحة الدولية.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية أن هذا اللقاء الذي افتتحه الأمير سعود الفيصل واستمع إلى بعض الآراء والأطروحات من المشاركين وفي نفس الوقت أيضاً عقدت لجان وهذه اللجان شارك فيها مختلف سفراء المملكة في جميع أنحاء العالم، وتم بذلك تبادل وجهات النظر وطرح الأفكار بما يرفع من أداء ومهام الدبلوماسي السعودي في الخارج، وأن يتواكب مع تطورات الأحداث الدولية، وهذه اللقاءات تهمنا جميعاً، فهي تهم ممثلي المملكة في الخارج وتهمنا نحن أيضاً في وزارة الخارجية لتضافر الآراء والأفكار فيما يرفع من هذا الأداء ويحقق طموحات وتطلعات المملكة العربية السعودية في الخارج.
وأشار الأمير تركي إلى أننا في وزارة الخارجية نستمع إن كانت هناك معوقات وقصور في بعض الجوانب، فنستمع إلى ذلك جميعاً ونحاول إيجاد الحلول التي تساعد على تخطي هذه العقبات إن وجدت وهذا ما تم بالفعل، وتمت مناقشات فيها الكثير من الشفافية والصراحة والهدف من ذلك هو الرفع من مستوى أداء الدبلوماسي السعودي في الخارج.
وعن الدافع من عقد هذا الاجتماع قال سموه: بطبيعة الحال المملكة تحتل موقعاً كبيراً جداً على الساحتين الإقليمية والدولية ولا بد أن يتواكب هذا المكان مع الأداء، وهذا بالتالي ما دفعنا الحقيقة إلى هذا الاجتماع، وما دعا إليه سمو وزير الخارجية بالاستماع إلى آراء وأفكار الممثلين بالخارج ونصائحهم ومقترحاتهم وأيضاً بما لدى الوزارة من طروحات وأفكار تستطيع أن تناقشها مع ممثلينا بالخارج. ومن خطاب سمو وزير الخارجية أن تتحدث بإسهاب وشكل موسع عن أفكار وأهداف هذا الاجتماع، وأيضاً وزارة الخارجية الآن تعيش حركة نمو وتطوير كبيرة بما يتعلق بآدائها وتفاعلها مع الأحداث وتوزيع مهامها المنوطة بها وفق ما تتطلبه حاجة المملكة وبما تتطلبه أيضاً التطورات والأحداث الدولية على الساحة الدولية.