بعد زيارة رئيس الوزراء السنغافوري ل(سابك).. ابن ثنيان لـ( الجزيرة ):
تم تشغيل المصانع ولا صحة لأرقام الخسائر التي تم نشرها

* الرياض - نواف الفقير:
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة (سابك) ل(الجزيرة) أن ما تم نشره حول تعطُّل مصانع في الجبيل لساعات مما تسبب في أرقام خرافية ليس بهذه الطريقة، وإنما الذي حدث هو عطل عارض وبسيط. وأضاف الأمير الثنيان عقب ختام زيارة دولة رئيس الوزراء في سنغافورة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالرياض يوم أمس أن هذا الحادث البسيط والعرضي الذي أصاب هذه المصانع تم معالجته، وبفعل الأنظمة المعمول بها في سابك تم تقليل الخسائر وإعادة عمل هذه المصانع في اليوم التالي بطريقة طبيعية.. ولا شك أن هذا العطل هو أمر يحدث في جميع مصانع العالم. وأضاف الثنيان: لا شك أن مثل هذه الأخبار غير الدقيقة سيكون لها آثار سلبية على مختلف المجالات، وأبرزها سوق الأسهم.
من جهة أخرى، كان سمو الأمير سعود بن ثنيان قد استقبل في المقر الرئيس ل(سابك) بالرياض دولة رئيس الوزراء في سنغافورة في زيارة له، وأجريت محادثات متبادلة بين الجانبين تخلّلها الحديث عن تعميق التبادل المشترك بين المملكة وسنغافورة. وبعد ذلك قال دولة رئيس الوزراء السنغافوري: إن هذه الزيارة أتت لفتح باب أوسع من التعاون المشترك بين المملكة وسنغافورة. وأضاف: زيارتي ل(سابك) جاءت لكونها من الشركات الرائدة والعالمية، ونحن حريصون على إيجاد تعاون معهم، إضافة إلى حرصنا على الاستفادة من التجربة الناجحة والمذهلة للشركة السعودية للصناعات الأساسية. وحول حجم التعاون المشترك بين سنغافورة والمملكة كونه دون الطموحات أجاب رئيس الوزراء السنغافوري: إن زيارتنا للمملكة هي لزيادة آفاق التعاون المشترك، وخصوصاً أن المملكة تحظى بأهمية كبيرة في المنطقة والعالم.. وهي سوق جاذب مهم، وخصوصاً في ظل الانفتاح الاقتصادي والتقدم الاقتصادي في شتى المجالات.من جانبه، أكّد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان أن زيارة رئيس الوزراء السنغافوري والوفد المرافق تحظى بأهمية كبيرة؛ ففي هذه الزيارة أبدى دولته سعادته الكبيرة ودهشته من تجربة الجبيل وينبع التي لاقت استحسانه.. ونحن الآن في هذه الزيارة نسعى إلى فتح آفاق التعاون معهم، وبخاصة بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وسنغافورة.. فهناك عدد من الأطروحات التي تم نقاشها، ولعل أبرزها التعاون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وسنغافورة، وأيضاً تجربة المملكة في الداخل والخارج. وأضاف: سنغافورة تعتبر سوقاً مهماً، وخصوصاً لتوفر عدد من المزايا الملائمة لنا، وذلك لوجود تسهيلات جيدة للتوزيع، وهي سوق جيدة. وفي سؤال حول استثمارات مرتقبة ل(سابك) في الجزائر أجاب : سابك تستثمر في أي دولة من دول العالم، وما دامت هناك فرص متاحة وحقيقية أمام سابك فلا شك سيتم دراسة الاستثمار في هذه الدولة، وسيتم بعد ذلك الدخول في مفاوضات معها.