Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478الثقافيةالأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

آفاق المناجاة

الكتاب: آفاق المناجاة في شعر د. سعد بن عطية الغامدي
دراسة ومختارات
المؤلف: علي محمد العمير
الناشر: المجلة العربية
يؤكِّد الأديب الأستاذ علي العمير في هذا الكتيب وفي قراءته النقدية لمسيرة الشاعر سعد الغامدي أن هذا الأخير لم يجد الإنصاف لا من النقاد ولا من الصحافة الثقافية فيقول: (اتضح لنا خلال 12 عاماً من القصائد المنشورة لشاعرنا ثم من دواونيه الأربعة المنشورة أنه أصلاً صاحب تمكّن كبير من الشعر المقفى الموزون البالغ الدقة والروعة. وأعود إلى ذكرى قراءتي للقصيدة حين نشرها قبل (12) عاماً كما أسلفت فأذكر أن أشد ما أثارني وأزعجني حقاً هو عدم وجود أدنى إنصاف لهذا الشاعر الفحل لا من النقاد ولا من الصحافة ولا من المشرفين على الأقسام أو الملاحق الثقافية في صحافتنا!
وكنت أعرف أن ذلك لا يخص شاعرنا فحسب، بل غيره من أمثاله، وأذكر أنني قد نددت بذلك كثيراً في كتاباتي!).
ثم يواصل العمير قوله: (فمن منكم أيها القراء قد قرأ سطراً واحداً عن الغامدي باسم النقد الأدبي ولو سلباً أو حتى هجاءً فضلاً عن استعراض قصيدة - مجرد قصيدة واحدة - رغم كونه ملء إهابه شعراً دافقاً وثقافة رفيعة راقية حقاً.. حقاً!
ولقد كنت - في عزلتي عن الكتابة - أقرأ ما فوجئت به في اليمامة من شعر للدكتور الغامدي.. فأجد شعراً نابضاً متدفقاً ممزوجاً بمسحة من سخرية رفيعة المستوى والأكثر من ذلك ملتزماً بقضية، بل بقضايا محددة هي قضايا ومآسي المسلمين في كل مكان من أنحاء الدنيا - عرباً كانوا أو غير عرب!). ثم يعرض العميد إحدى مزايا شعر الغامدي فنقرأ معه:
موتوا..
فإنّا قبلكم أموات
ولئن حيينا بعد..
إنّا بعدكم أموات..
فالموت خلف ضلوعنا
والموت فوق جباهنا
والموت تحت جلودنا
والموت بين رموشنا
ونحن من قبل الرفات رفات..
ويقول العمير عن هذا المقطع: (وللقراء الكرام أن يتأملوا هذا التدفق الباهر في هذا المقطع ثم هذا الإحساس الشديد الحزن والأسى المرير نحو المهانة العربية الإسلامية، حيث تعصف العواصف بهذه الأمة دون مقاومة تذكر، بل وصل الأمر إلى البلادة الكاملة فلا يتحرك أي ساكن (قوافل الموت المهين) وليته موت شهادة، بل موت (بلادة) على حد قول المتنبي: (ما لجرح بميت إيلام)، بل إن هذا المقطع تعرية - قبل غسيل الموت - لذات هذه الأمة التي أصبحت نهباً مشاعاً لأراذل الأمم!).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved