| |
علقت جميع المؤسسات. . وباريس تأسف للقرار.. رواندا تقطع علاقاتها مع فرنسا احتجاجاً على إهانة الرئيس بول كاجامي ومعاونيه
|
|
* كيجالي - رويترز - أ.ف.ب: قطعت رواندا أمس الجمعة علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا وأمهلت السفير الفرنسي 24 ساعة لمغادرة البلاد بعد أن طالب قاض فرنسي بمحاكمة الرئيس بول كاجامي بتهمة قتل زعيم سابق في عام 1994 وهو الحادث الذي أشعل فتيل حملة إبادة جماعية راح ضحيتها 800 ألف شخص. واستدعت رواندا مباشرة سفيرها لدى باريس احتجاجاً على التصرف الفرنسي. وقال وزير خارجية رواندا تشارلز موريجاندي (نحن في مجلس الوزراء) قررنا قطع علاقاتنا الدبلوماسية مع فرنسا.. أصدرنا اوامر للسفير الفرنسي بمغادرة بلادنا خلال 24 ساعة وأمهلنا الدبلوماسيين الفرنسيين الآخرين 72 ساعة لمغادرة البلاد). وقال موريجاندي ايضا: إن رواندا ستغلق المركز الثقافي الفرنسي في العاصمة كيجالي. وأعربت فرنسا عن أسفها لتصرف رواندا بقطع العلاقات. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان (نتخذ كل الإجراءات الضرورية). وتظاهر ألوف الروانديين في العاصمة كيجالي أمس الأول (الخميس) بعد ان أصدر القاضي جان لوي بروجير مذكرات اعتقال بحق 9 من مساعدي كاجامي بشأن حادث إسقاط طائرة عام 1994 أدى إلى مقتل رئيس البلاد السابق جوفينال هاباريمانا. وأثارت الاتهامات غضب حكومة كيجالي التي تصفها بأنها محاولة للتغطية على ما تقول: إنه دور فرنسا في تدريب الجنود الذين نفذوا الإبادة الجماعية. وتشهد العلاقات بين فرنسا ورواندا توترا اثر الاتهامات التي وجهها القاضي الفرنسي جان لوي بروغيير للرئيس كاغامي بالتورط في اعتداء ضد سلفه جوفينال هابياريمانا في 1994 الذي كان مقتله الشرارة التي اشعلت حرب الابادة في رواندا. جاءت مطالب القاضي في أعقاب شكوى تقدمت بها أسر طاقم الطائرة الفرنسي الذي كان يتولى قيادة طائرة الرئيس الرواندي الراحل هاباريمانا. واستخدم حادث إسقاط الطائرة الذي نسبه متطرفون من قبائل الهوتو الى متطرفين من التوتسي في إذكاء كراهية عرقية وارتكاب مذبحة قتل فيها 800 الف من قبائل التوتسي ومن الهوتو المعتدلين خلال 100 يوم.
|
|
|
| |
|