| |
بعض أشهَر قضايا التسمم في العالم
|
|
* باريس - (أ. ف. ب.): في مسرحية هاملت للأديب الإنجليزي شكسبير، يقتل الملك والد البطل بجرعة من السم وضعت في أذنه، بينما هزّت بلاط ملك فرنسا لويس الرابع عشر في القرن السابع عشر (قضية حالات تسمم). في ما يلي بعض قضايا التسمم السياسية أو المتعلقة بتجسس: - 1978: طُعن المنشق البلغاري غيورغي ماركوف الذي كان يعيش في المنفى في لندن، برأس مظلة حاد يحمل سم الريسين، بينما كان في طريقه من مقر عمله في إذاعة هيئة الإذاعة البريطانية، إلى منزله. وقد توفي بعد أربعة أيام. - 1997: قام عملاء إسرائيليون يعملون في الأردن بتسميم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). لكنهم أوقفوا واضطرت إسرائيل لتسليم السلطات الأردنية المادة المضادة للسم لمعالجة خالد مشعل. - 2001: بعد أشهر من اعتداءات الحادي عشر من أيلول - سبتمبر 2001، تسلّم عشرات الأشخاص في الولايات المتحدة، بينهم مسؤولون في الحكومة، رسائل تضم مسحوقاً أبيض وتبيّن في بعض الحالات أنّه مادة الانتراكس السامة. توفي خمسة أشخاص وأدى الحادث إلى سلسلة من الإنذارات الخاطئة. ولم يُعرف المسؤولون. - 2002: متمرِّدون في جمهورية الشيشان الانفصالية يؤكدون أنّ زعيمهم خطاب توفي إثر تلقِّيه رسالة مغمسة بالسم، سلّمه لها شخص كان يعرفه. - 2004: أصيب السياسي الأوكراني فيكتور يوتشينكو الذي كان يقوم بحملة ضد المرشح الموالي لروسيا للانتخابات الرئاسية، بتسمم بمادة الديوكسين أدى إلى تشويه وجهه. اتهم مؤيدوه الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء تسميمه. - توفي الناشط الإندونيسي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان منير إثر تسممه بمادة الزرنيخ بعد رحلة قام بها بين جاكرتا وأمستردام. واتهم أحد ملاحي الطائرة بتسميمه بطلب من الاستخبارات الإندونيسية، لكن في تشرين الأول - أكتوبر الماضي أسقطت المحكمة الإندونيسية العليا التهمة. - 2006: توفي الجاسوس الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو المعارض لرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أحد مستشفيات لندن، حيث كان يعالج إثر إصابته بتسمم لم يُعرف سببه.
|
|
|
| |
|