| |
هنية: استقالتي مرهونة بالوصول إلى اتفاق لتشكيل حكومة الوحدةوالمحاصصة مرفوضة مصادر (الجزيرة ): حماس تنازلت عن الخارجية..وعباس يصر على المستقلين
|
|
* غزة - الجزيرة - بلال أبو دقة - رندة أحمد: علمت الجزيرة من مصادر فلسطينية مطلعة أن ما يعطل إنجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية هو إصرار حركة حماس على التمسك بوزارتي الداخلية والمالية،في حين أنها أبدت استعدادها للتنازل عن وزارة الخارجية، بشرط أن تشغلها شخصية مستقلة ونزيهة. وعلمت (الجزيرة) أيضا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصر على أن يشغل الوزارات السيادية (المالية والخارجية والداخلية) شخصيات مستقلة، يسميها هو، الأمر الذي ترفضه حركة حماس. كما علمت ايضا أن الرئيس عباس طرح خلال لقاءاته برئيس الوزراء الفلسطيني قضية إطلاق سراحالجندي وموضوع التهدئة كشرطين للتسريع بتشكيل الحكومة الفلسطينية الموحدة لأن إسرائيل تأخذ من ذلك مبررا لاستمرار عدوانها على غزة.وحول المفاوضات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، أكد رئيس الوزراء اسماعيل هنية رفضه لقضية المحاصصة، مشيرا إلى أن هناك قواعد تحكم الحوار، وتابع: المحاصصة تكون بين فصائل تريد أن تشكل حكومة بالتعيين، ولكن نحن نشكل حكومة على أساس صندوق الاقتراع وعلى أساس نتائج الانتخابات، وعلى أساس أن الشعب الفلسطيني قال كلمته من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وتشكيل الحكومة ينطلق من أعراف برلمانية وأعراف ديمقراطية والأعراف البرلمانية معروفة، ومن هنا موضوع المحاصصة ليس وارداً. وقال هنية خلال مؤتمر صحفي عقده بعد صلاة الجمعة: إن استقالته من منصبه مرهونة بالتوصل إلى اتفاق على كافة تفاصيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. واعتبر هنية أن استقالته التي طالب نواب من حركة فتح بتقديمها هي جزء من الإجراءات الدستورية، وقال: (الاستقالة هي جزء من الاجراءات الدستورية التي تأتي حينما نطمئن على الاتفاق، حول كافة التفاصيل، ثم بعد ذلك نبدأ بإجراءاتنا الدستورية)، مشيرا إلى أن المهم هو الاتفاق وألا تبقى الأمور عالقة وان نلتزم بالمبادئ التي اتفقنا ووقعنا عليها. ميدانيا.. استشهد أمس فلسطينيان اثنان أحدهما صحفي من كوادر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس) والثاني طفل، برصاص الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.. وفي التفاصيل استشهد أمس الطفل (عبد العزيز سليمان - 10 سنوات)، اثر إصابته بثلاث رصاصات في صدره وبطنه من سلاح قناص إسرائيلي في بيت لاهيا؛ فيما استشهد الناشط في كتائب القسام (ايمن محمد جودة- 22 عاما)، الذي يعمل في المكتب الاعلامي لكتائب القسام، إثر اصابته برصاصة في الصدر على يد قناص إسرائيلي.وفي سياق متصل رفضت اسرائيل امس اقتراح الهدنة الذي عرضته الفصائل الفلسطينية التي عبرت عن استعدادها لوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل إذا اوقف الجيش الاسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وقطاع غزة.وقالت المتحدثة باسم رئاسة الحكومة ميري ايسين ان (الاقتراح يتعلق بوقف جزئي لاطلاق النار يقتصر على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل وقف كامل للعمليات الاسرائيلية على كل الجبهات. الامر ليس جدياً). وأعلن متحدث باسم الجهاد أمس ان الفصائل الفلسطينية أعربت عن استعدادها لوقف اطلاق الصواريخ على إسرائيل، إذا ما أنهت عملياتها العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية.
|
|
|
| |
|