| |
المؤشر يحصر تذبذبه فوق 8500 نقطة ويستقر على 1.75% القياديات تتصدى إلى تراخي ربع الساعة الأخير بسحب فوري
|
|
* تحليل - أحمد حامد الحجيري: استمرت آلية عدم التجاوب مع أسعار الطلب لليوم الثاني على التوالي مما أدى إلى مقاومة انخفاض المستوى العام خصوصاً بعد أن تجاوز مؤشر السوق نقطة 8500 نقطة لتنحصر حالة التأرجح فوق ذلك المستوى إلى أن أخذ طريق التدرج إلى الربع الأول من الساعة الثانية من تعاملات أمس بعدها أخذ الشكل الأفقي إلى ما قبل الإقفال وتعرض بعدها إلى وضع هابط تصدت له آخر المطاف بعض القياديات حتى الإغلاق لتضيف لأداء السوق 148 نقطة وسط تعاملات تجاوزت 213 مليون سهم بلغت قيمتها 10 مليارات ريال داعمة لأسعار 72 شركة يقودها سهم الدوائية بمعدل 10% إلى 66 ريالاً ممثلاً بذلك قطاع الصناعة الذي تجاوب بشكل ملحوظ مع قيادياته يلي ذلك أثر مساهمة قطاع الأسمنت الذي يعتبره أغلب المتعاملين الملاذ الآمن في أحوال عدم الاستقرار قيد أفضليته إسمنت القصيم بنسبة 9.9% ليصل 174.25 ريالاً فيما كان للاتصالات تقدم ملموس في سهم الاتصالات السعودية 1.65% إلى 92.25 ريالاً بالإضافة إلى دور البنوك مع استمرارية قيادة سهم ساب لها مقيداً 4% ارتفاعاً إلى 130 ريالاً، كما شمل الارتفاع معظم أسهم القطاعات الأخرى باستثناء الكهرباء الذي شهد استقراراً مرئياً معظم فترة التداول مع انخفاض حجم التدوير عليه إذ لم يتجاوز 5.3 ملايين سهم عادت قيمتها عند الإغلاق إلى 14.5 ريالاً مستقراً على ما كان عليه أمس الأول، وتصدر سهم التعمير قائمة النشاط بكمية بلغت 8.6 ملايين سهم سحبت القيمة السوقية 25.5 ريالاً ثم قلص ذلك بعملية جني أرباح عند 25 ريالاً مقلصاً مكاسبه في حدود 10% مقارنة بما كان عليه في السابق. أما بالنسبة للشركات المتراجعة فقد بلغت 5 شركات فقط أقواها ضرراً الباحة بمعدل 10% إلى 60.75 ريالاً نتيجة وقف الطلب عليها مع ملاحظة تداول أكثر من 2 مليون سهم موزعة على 1656 صفقة حسب ما هو موضح في نشرة السوق اليومية. هذا وقد يتكرر أثر تلك الآلية حتى بداية تعاملات اليوم الأربعاء وقد تستمر إلى الإقفال في حال عدم التسرع في جني الأرباح وقد يراها البعض ضروري لنهاية الأسبوع.
|
|
|
| |
|