خلال افتتاحه ندوة (النقل العام في المملكة)
الصريصري: الوزارة تعمل على تطوير قطاع النقل ورفع إسهامه في عملية التنمية الشاملة

* الرياض - حمود الوادي:
تصوير - فتحي كالي:
أوضح وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أن الوزارة تعمل على تطوير قطاع النقل العام ورفع إسهامه في عملية التنمية وتطوير صناعته ووسائله بما يدعم الاقتصاد الوطني وخطط التنمية في ظل التطور الكبير الذي تعيشه المملكة في مختلف مجالات التنمية الشاملة وفي مقدمتها النقل العام الذي يعد العصب الحقيقي للتنمية والشريان المتدفق بين مختلف مساراتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح ندوة (النقل العام داخل المدن في المملكة) التي نظمها معهد الإدارة العامة بالرياض صباح أمس.
بعد ذلك توالت جلسات بعدد من أوراق العمل التي استعرضت بشكل رئيس خطة الوزارة لتطوير النقل العام بالمملكة خلال دراسة شاملة للوضع الراهن والسياسات المتعلقة بهذا القطاع ومعرفة التحديات التي تواجهه، ووضع الخطة لتطوير هذا القطاع والآليات التنفيذية لها.
وقد توصلت أوراق العمل التي قدمت خلال هذه الندوة إلى عدة نتائج من أهمها:
تحديد أهداف النقل العام الاستراتيجية المتمثلة في خفض الاعتماد على السيارات الخاصة وتقديم نظام نقل عام يقلل اعتماد جميع الشرائح على السيارات الخاصة مستقبلاً، كذلك تحديد أهداف الفعالية بحيث يجب إنجاز ما لا يقل عن 10% لاستخدام النقل العام في مدة خمس سنوات وأن يصل إلى 25% خلال 25 عاما.
كما أشارت إلى تحديد الرؤية الوطنية المقترحة للنقل العام بحلول عام 1445هـ بأن استراتيجيات وسياسات النقل العام بين مدن المملكة بالدعم المالي من القطاع العام والخاص وبمساندة التخطيط الحضاري المتكامل.
وقد تناولت إحدى أوراق العمل رؤية الإدارة العامة للمرور في إدارة وتنظيم خدمة النقل العام داخل المدن تناولت الهدف الرئيس للإدارة العامة للمرور في إدارة وتنظيم حركة المرور وتحقيق السلامة المرورية على الطرق من خلال تنفيذ نظام المرور والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتسهيل وتنظيم الحركة المرورية بكل يسر وسهولة.
كما بينت إحدى الدراسات أهمية النقل المدرسي وتطرقت إلى المشكلات التي يعاني منها النقل المدرسي التي يمكن تحديدها في المشكلات المالية المتعلقة بمحدودية البند وعدم وفائه بمتطلبات النقل.
وكان لمشروع القطار الكهربائي لمدينة الرياض ورقة خاصة قدمت خلال الندوة استعرضت أهداف المشروع المتمثلة في جذب أكبر عدد ممكن من المستخدمين وتقديم خدمة ذات مستوى وجودة عالية وتوفير سهولة حركة سير المشاة في المناطق المجاورة لهذا النظام وإمكانية تكييف النظام لتلبية الطلب المستقبلي. ودور هذا المشروع في تحسين البيئة الحضرية ومستوى الخدمة والأمان للمشاة والأنشطة الاجتماعية.