| |
أعلن تبرعه بمبلغ مليون ريال الأمير عبد العزيز يلتقي رجال الأعمال لدعم تأسيس صندوق المئوية بالمدينة المنورة
|
|
* المدينة المنورة - علي الأحمدي: تصوير - مراد فقيه: تبرع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس الاستثمار بمبلغ مليون ريال لصندوق المئوية خلال لقائه أمس الأول الاثنين بقصر سموه برجال الأعمال لدعم الصندوق وتأسيس صندوق المئوية بالمدينة المنورة. هذا وقد استهل الأمير عبد العزيز بن ماجد اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور وشكر الجميع على الحضور مؤكداً أن هذا الصندوق بادرة طيبة تعزز التكافل الاجتماعي في مجتمعنا وتنطلق من تعليم ديننا الإسلامي الحنيف. كما نوّه سموه بجهود الدولة أعزها الله لتبنيها كل ما يهم الشباب وتأهيلهم ومساعدتهم لأنهم عماد المستقبل وقال سموه: إن هذا الصندوق جهة حضارية يسعى لدعم الشباب بالمال والتوجيه والأخذ بأيديهم للاعتماد على أنفسهم في مراحل معينة والأجمل أنه يقدم المشورة الاقتصادية النظامية والشرعية بدون أن يتحل الشباب أية تكلفة في ذلك، مؤكدا أن المحافظة على الشباب ورعايتهم مسؤولية جماعية. وحثّ سموه الجميع على دعم هذا الصندوق وكذا تعريف الشباب بالصندوق ودوره في إيصال المعلومة المؤكدة لهم والفئة المستهدفة واعتبر ذلك معيار النجاح في هذا الصندوق، مؤكدا على أهمية إتاحة الفرصة لرجال الأعمال في محافظات المنطقة الأخرى ومنها ينبع والعلا والمهد للمساهمة في هذا الصندوق معربا عن ثقته بتجاوبهم. كما امتدح سموه دور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الصندوق وتفعيل دوره في كافة المناطق. وبعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن الصندوق قدمه مدير عام الصندوق الأستاذ هشام طاشكندي موضحاً الدور المهم والأهداف ومؤكداً أن الصندوق يقدم قروضا حسنة تتراوح ما بين 50 و200 ألف ريال (بدون فوائد) كما أشار إلى أن من أبرز أهداف الصندوق مساعدة الشباب على تأسيس أنشطة خاصة بهم وكذا تأمين التدريب المناسب وتسهيل الإجراءات الحكومية وزيادة نسبة توظيف السعوديين والمساهمة في نمو الاقتصاد المحلي من خلال منظومة خدمات متكاملة لها هدف واحد هو بناء جيل جديد من رجال وسيدات الأعمال. كما ألقى الدكتور لؤي الطيار الأمين العام للغرفة التجارية بالمدينة كلمة نوّه فيها بهذا اللقاء ونتائجه الإيجابية وأعلن دعم الغرفة وتعاونها الإيجابي مع الصندوق ودعمه مادياً ولوجستياً ومعلوماتياً. ثم تم فتح باب التبرعات حيث بلغت قرابة الثلاثة ملايين ريال منها تبرع الدكتور طلال الشاعر بمبلغ (500) ألف ريال ورجل الأعمال الأستاذ وهبي سليمان وتبرع بمبلغ (250) ألف ريال و(200) ألف ريال من الغرفة التجارية و(100) ألف ريال من كل من شركة طيبة والدكتور عبد الله الدخيل والشيخ سلامة رشدان الجهني والمهندس عدنان حبيب وتوالت التبرعات من عدة جهات.
|
|
|
| |
|