| |
بتهمة التواطؤ في اختطاف إمام مصري إقالة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإيطالي
|
|
* روما - ا ف ب: اجرت الحكومة الايطالية حملة تغييرات في قيادة اجهزة الاستخبارات حيث أقالت أمس الاثنين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال نيكولو بولاري الذي وجه اليه القضاء الاتهام بالتواطؤ في خطف امام مصري سابق في روما بواسطة الاستخبارات الأميركية. وكان المسؤول الكبير موضع اتهام منذ عدة اشهر اثر تحقيق للنيابة العامة في ميلانو (شمال) حول خطف الامام السابق في شباط - فبراير 2003. واتهم موظفون في الاستخبارات العسكرية بينهم الجنرال بولاري بالتواطؤ في عملية الخطف في شباط - فبراير 2003. وكان الامام المصري السابق المعروف باسم ابو عمر والمتهم بالارهاب خطف من ميلانو على ايدي مجموعة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) بمساعدة عملاء ايطاليين في 17 شباط - فبراير 2003. وقد تم ترحيله إلى مصر حيث اودع السجن وحيث يؤكد انه تعرض للتعذيب. كما تم تغيير رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الجنرال ماريو موري الذي عين مكانه المفوض فرانكو غابريللي. وحل الجنرال جوسيبي كوتشي مكان اميليو ديل ميسزي الذي يدير هيئة تنسق النشاطات بين الاستخبارات العسكرية والداخلية. واكد رئيس حكومة الوسط واليسار رومانو برودي انها عملية (تبديل عادية) على رأس الوكالات الثلاث. الا ان الصحف رأت ان هذا التحرك الشامل يهدف إلى عدم زعزعة جهاز المخابرات وحده في الوقت الذي يوجد فيه آلاف العسكريين في مناطق خطيرة في العالم ولا سيما في العراق ولبنان وافغانستان. واوضح برودي (لقد اخترنا اشخاصاً من خارج الاجهزة ومن خارج اللعبة السياسية يملكون خبرة كبيرة وحققوا نجاحات مهنية كبيرة).
|
|
|
| |
|