| |
أكد أن إسرائيل عاجزة عن مهاجمة إيران (في الوقت الراهن) أحمدي نجاد: طهران تريد امتلاك 100 ألف جهاز للطرد المركزي
|
|
* طهران - واشنطن - الوكالات: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الاثنين: إن إيران تريد امتلاك مائة ألف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وستؤمن حاجاتها من الوقود النووي اعتباراً من السنة المقبلة على ما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا). وأضاف أحمدي نجاد (نريد الحصول على مائة ألف جهاز طرد مركزي وبإذن الله إيران ستؤمن حاجاتها من الوقود النووي بعد سنة من الآن). إلى ذلك أكد محمود نجاد أن إسرائيل عاجزة عن مهاجمة إيران (في الوقت الراهن)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وقال أحمدي نجاد (في الوقت الراهن لا يمكن للنظام الصهيوني مهاجمة إيران لأنه يواجه مشاكل كثيرة). ووصف تصريحات مسؤولين إسرائيليين تحدثوا في الأيام الأخيرة عن ضربة عسكرية محتملة لوقف البرنامج النووي الإيراني بأنها (حرب نفسية). من جهة أخرى جاء في مقال لمجلة (ذي نيو يوركر) في عددها الذي صدر أمس إن صقور الإدارة الأمريكية لا يزالون مستعدين لتنفيذ هجوم على إيران حتى وان اقتضى الأمر تجاوز موافقة الكونغرس الذي أصبح يهيمن عليه الديمقراطيون. وكشف الصحافي الأمريكي المعروف سيمور هيرش في مقاله أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني شارك قبل شهر من الانتخابات البرلمانية الأخيرة في السابع من تشرين الثاني - نوفمبر، مع مسؤولين عن الأمن القومي في اجتماع خصص لملف إيران. وأكد هيرش أن تشيني قال خلال الاجتماع: إنه حتى في حال فوز الديمقراطيين بالانتخابات يجب عدم التخلي عن الخيار العسكري ضد إيران. ونقل الصحافي الأمريكي عن خبير يعمل في وزارة الدفاع قوله (هذه حالة كلاسيكية للهروب إلى الأمام في حال الفشل). وأضاف الخبير الذي فضل عدم كشف هويته (انهم يعتقدون انه من خلال ضرب إيران سيتمكنون من جعل الخسائر في العراق طي النسيان. إنها مخاطرة بخسارة كل شيء). وأكد هيرش في مقاله انه بحسب تقرير سري للاستخبارات المركزية الأمريكية فانه لا توجد حتى الآن (أدلة قاطعة) على سعي إيران لصنع أسلحة دمار شامل. ونقل عن مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات أن البيت الأبيض عارض نتائج التقرير. وأصدر البيت الأبيض الأحد بياناً من فيتنام لنفي مزاعم هيرش. وقالت دانا بيرونو المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن المقال (ملئ بالمعلومات غير الدقيقة). ونددت بالصحافي الذي (سعى مرة أخرى إلى اختلاق قصة لإرضاء أفكاره المتطرفة). ولكن هيرش أكد في مقابلة مع محطة التلفزيون الأمريكية (سي إن إن) ما جاء في مقاله. وقال: إن صقور الإدارة الذين (يتزعمهم تشيني ما زالوا متشددين) حيال إيران. ورداً على سؤال لمعرفة ما إذا كان نفوذ تشيني قد تقلص، أجاب هيرش انه لا يجوز (أبدا التقليل من أهمية تشيني). وبعد استقالة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وتعيين المدير العام السابق لوكالة المخابرات المركزية (سي آي ايه) روبرت غيتس وزيراً جديداً للدفاع، اعتبر بعض المحللين أن نفوذ تشيني في البيت الأبيض تقلص لصالح مساعدي بوش الأب مثل غيتس. وسيمور هيرش صحافي متمرس كان اشتهر في حرب فيتنام واحتفظ لنفسه بمصادر خاصة في الأوساط العسكرية وأجهزة الاستخبارات. وعنون مقاله حول ضربة محتملة لإيران (الحلقة المقبلة).
|
|
|
| |
|