| |
مسؤول أمريكي يزور بكين للتشاور بشأن المحادثات السداسية رئيس كوريا الجنوبية ينضم إلى مساعي الضغط على الشمالية
|
|
* هانوي - وكالات: غيّر رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون من موقفه فيما يتعلق بجعل الحوار فوق كل الاعتبارات في مساعي تجريد كوريا الشمالية من برامج الأسلحة النووية وقال إن الضغوط مهمة بنفس قدر أهمية الحوافز. والتقى روه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابك) في ختام لسلسلة من المباحثات مع زعماء أربع دول أخرى في المحادثات التي تجرى مع كوريا الشمالية. ولا تشارك كوريا الشمالية في اجتماع ابك الذي ينعقد في هانوي في أسبوع من المحادثات التي تركز على تحرير التجارة وتعزيز الأمن. وقال مكتب روه في بيان (رأي الرئيس روه مو هيون والرئيس بوتين واحد فيما يتعلق بضرورة ممارسة الضغوط وإجراء الحوار في الوقت ذاته مع (كوريا) الشمالية في إطار مبدأ عدم التهاون مع برامجها النووية). وجسدت هذه التصريحات ما يمكن أن يعتبر تحولاً بسيطاً في الموقف الأمريكي. ويتحدث مسؤولون أمريكيون من إدارة الرئيس جورج بوش في هانوي عن الحوافز التي أبدوا استعدادهم لتقديمها إذا ما تخلت بيونجيانج عن برنامج الأسلحة النووية. وتقول واشنطن دائماً إنها لن تقدم تنازلات فيما يخص هذه القضية.ورأي الأطراف الخمسة في المحادثات السداسية هو أنه إذا انتهت جولة أخرى من المحادثات بدون تقدم يذكر فإن هذا سيضر بشدة من مصداقية العملية التي بدأت عام 2003م. وصرح مسؤول من كوريا الجنوبية للصحفيين وطلب نشر اسمه (من رأيي أننا لن تتوفر لنا كثيراً هذا النوع من الفرص لإحداث نتائج حقيقة في المحادثات السداسية). ومن المحتمل أن تستأنف المحادثات التي تضم أيضاً اليابان والصين في ديسمبر - كانون الأول بعد أكثر من عام من التأجيل بسبب مقاطعة بيونجيانج نتيجة الإجراءات المشددة التي اتخذتها واشنطن ضد معاملاتها المالية في العالم. وعلى مدى تلك الفترة أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية وتجربة نووية في التاسع من أكتوبر - تشرين الأول. من جهة أخرى قال مسؤولون أمريكيون أمس الأحد إن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية كريستوفر هيل سيزور بكين هذا الأسبوع للتشاور مع المسؤولين الصينيين بشأن المحادثات السداسية التي تهدف إلى وضع حد للطموح النووي لكوريا الشمالية. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية المحادثات (سيكون (هيل) في بكين للتشاور بشأن المحادثات السداسية. وأكد مسؤول أمريكي آخر طلب عدم نشر اسمه خطط هيل. وصرح مسؤول ثالث بأن الولايات المتحدة والصين أصبحتا أكثر قرباً في وجهة النظر بشأن ما يجب أن تكون كوريا الشمالية مستعدة للقيام به خلال الجولة المقبلة من المحادثات السداسية. وقال مسؤولون أمريكيون الأسبوع الحالي إنهم يريدون أن تحضر بيونجيانج الجولة المقبلة من المحادثات وهي مستعدة لاتخاذ خطوات (ملموسة) لتوضيح أنها ملتزمة بإنهاء برامجها للأسلحة النووية. ولم يتحدد موعد بعد لمثل هذه المحادثات.
|
|
|
| |
|