عندما عيد المعيدون سعداء بعيدهم تذكرنا زميلا كريما غمر الناس بحبه وحسن خلقه، توفي قبيل العيد السعيد، إنه المربي الفاضل علي بن محمد العلياني إثر حادث مروري مروع في محافظة تثليث، ومن عرف هذا الزميل عن قرب لمس منه التعامل الراقي وحسن الخلق ومحبة وطنه وعمله وطلابه وإخلاصه وتفانيه، الكل كان يحب الأستاذ علي ويكن له الاحترام والتقدير وحتى طلابه عبروا عن مشاعرهم وحزنهم لفراقه بالمقالات والقصائد الشعرية دليلاً على حبهم له وحزنهم العميق لفراقه، فإنا لله وإنا إليه راجعون وإنا على فراقك يا أخي العزيز لمحزونون ولكن العزاء هو في طيب ذكرك من بعدك وفي دعاء الناس وحبهم لك وما مات من خلد بعده الذكر الحسن والثناء الجميل كمثلك، ولئن غبت عنا بشخصك فلن تغيب عنا بذكرك الطيب الذي نحمله في قلوبنا ونراه في عيوننا وفي أوقاتنا الجميلة. رحمك الله أيها الأستاذ النبيل والمربي الفاضل وأسكنك فسيح جناته وإنا لفراقك يا علي لمحزونون.
|