خمسة عشر خبيراً إسرائيلياً كلفوا بالمهمة
أولمرت أعطى الضوء الأخضر لتطوير منظومات عسكرية تستهدف الفلسطينيين

* القدس - مراسل الجزيرة:
أفادت مصادر صحافية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أعطى الضوء الأخضر لنائبه الأول شمعون بيرس باختيار خمسة عشر خبيراً إسرائيلياً في مجالات التقنية العالية ليعكفوا على تطوير أجهزة ومنظومات عسكرية صغيرة الحجم يتم استعمالها مستقبلاً في ساحة القتال.
ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية فحوى النبأ الذي أوضحت فيه أن إسرائيل بدأت مؤخراً بتطوير أجهزة ومنظومات عسكرية صغيرة الحجم. ويستند تطوير هذه الأجهزة بحسب نبأ يديعوت احرونوت إلى التكنولوجيا المعروفة ب( نانو تكنولوجيا) وهي عبارة عن أجهزة استشعار صغيرة للغاية قادرة على التقاط معلومات استخبارية (في عقر دار العدو) كما تكون هذه الأجهزة قادرة على تشويش شبكات الاتصال والتقاط صور وكذلك يمكن استخدامها لاستهداف عناصر مسلحة.
وحسب التقديرات العسكرية في دولة الاحتلال فسيتم إكمال النموذج الأول لهذه الأجهزة في غضون ثلاث سنوات. وتستخدم دولة الاحتلال أسلحة أكثر تطوراً في حربها ضد الفلسطينيين العزل، منها ما هو محرم دولياً، وتستعين دولة الاحتلال بالقدرات العسكرية في الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة شعب أعزل.
وفي الآونة الأخيرة تحرك الفلسطينيون على مستوى شعبي، ليرفعوا دعوة قضائية ضد الحكومة البريطانية في المحكمة العليا البريطانية في لندن وتستند هذه الدعوى القضائية على اعتبار أن منح الحكومة البريطانية لتصاريح بتصدير أسلحة لإسرائيل ينتهك كلاً من المعايير البريطانية المنظمة لعمل الحكومة، ومبادئ القانون الدولي التي جاءت في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية؛ وذلك في ظل الأدلة الواضحة بأن المنتجات ذات الطبيعة العسكرية التي تنتجها شركات موجودة في بريطانيا تستخدم في الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي من خلال استهداف المدنيين الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة.