| |
سمك في البحر!!
|
|
أصبحت الشركات السياحية تتنافس على الزبائن في كل مكان.. أحياناً يستوقفك المندوب ليؤكد أنك فزت بجائزة أو يطلب منك اختيار رقم أو لون وحتماً ستكون فائزاً معه.. ويدعوك لاستلام الجائزة (المضروبة) أو الفشنك!! ثم يستدرجك لشراء منتج يريد تسويقه.. وقد يكون كوبونات لبعض الفنادق والمنتجعات السياحية أو تدفع مالاً على أقساط وتوقع معه عقداً لقضاء عدة أيام كل سنة في مكان ما زال حبراً على ورق.. وفي أرض بعيدة عن العمران!! الأستاذ أحمد الشريدي رئيس تحرير مجلة (سواح) المتخصصة في شؤون السياحة والسفر أشار إلى هذه النقطة وقال: زاد التنافس على جذب السائح العربي واستهدافه في المراكز التجارية والمطارات سعياً لاستغلاله بشتى الطرق ليكون فريسة لنصب أحد بائعي الكلام المعسول.. وذكر أن أحد الزملاء وقع عقداً مع إحدى الشركات.. وعند عزمه قضاء عطلة في أحد المنتجعات بصحبة عائلته.. وبعد مسافة طويلة قطعها بالسيارة تجاوزت 500 كيلو متر تقريباً كانت الصدمة المذهلة وهي أن المشروع ما زال حبراً على ورق مخططات.. وأن الموقع أرض قاحلة واكتشف صاحبنا أنه اشترى سمكاً في البحر!!
|
|
|
| |
|