الحسد داء.. ومرض لا يؤجر عليه صاحبه فالحاسد لا يرتاح.. بل يشقى بمرضه المزمن الذي يفتك به.. وقد قيل: لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم.. وقيل أيضاً: لله در الحسد ما أعدله.. بدأ بصاحبه فقتله. قال الشيخ عايض القرني: بلية الحاسد أنه خاصم القضاء واتهم الباري في العدل وأساء الأدب مع الشرع وخالف صاحب المنهج. يا للحسد من مرض لا يؤجر عليه صاحبه.. ومن بلاء لا يثاب عليه المبتلى به.. وسوف يبقى هذا الحاسد في حرقة دائمة حتى يموت أو تذهب نعم الناس عنهم. كل يصالح إلا الحاسد فالصلح معه أن تتخلى عن نعم الله وتتنازل عن مواهبك وتلغي خصائصك.. نعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد.
|