Al Jazirah NewsPaper Wednesday  15/11/2006G Issue 12466دولياتالاربعاء 24 شوال 1427 هـ  15 نوفمبر2006 م   العدد  12466
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الاتحاد الإفريقي يتهم الجنجويد بقتل 30 مدنياً
توافق على نوع من الوجود الدولي المختلط في دارفور بعيداً عن القرار 1706

* الخرطوم - داكار - نيويورك - الوكالات:
تتبلور في الأمم المتحدة وعدة عواصم إفريقية أفكار حول تشكيل قوة مختلطة من الاتحاد الإفريقي بمساعدة فنية من الأمم المتحدة في دافور تفادياً لرفض السودان إرسال قوات من الأمم المتحدة فقط للإقليم المضطرب في غربه، ويتردد أن الاتحاد الأفريقي هو الذي سيتولى قيادة هذه القوة الجديدة، ومن المقرر أن تكون الصيغة الجديدة مقبولة من السودان الذي يلتقي رئيسه عمر البشير في غضون الأيام القليلة المقبلة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، وستكون هذه الصيغة ضمن المحادثات. ويوم الاثنين كشفت الخارجية السودانية على لسان الناطق باسمها عن جهود دبلوماسية واسعة تقوم بها حالياً للإبقاء على قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور عقب انتهاء تفويضها في 31 كانون أول- ديسمبر المقبل من خلال استقطاب الدعم الخارجي وحث الدول العربية للوفاء بالتزاماتها والاستمرار في الدعم الحكومي من مواردها الذاتية للبعثة.وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق ليل الاثنين الثلاثاء أن الرئيس عمر البشير الذي بدأ أمس زيارة لجيبوتي للمشاركة في قمة زعماء السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) يتوقع ان يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان على هامش القمة، وقد يزور عنان الخرطوم أيضاً ضمن جولة إفريقية.
وقالت الأمم المتحدة إن عنان يقترح طرح فكرة إرسال قوة (مختلطة) من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى دارفور في مباحثاته مع المسؤولين السودانيين ودعا القوى الكبرى الى المشاركة في المحادثات.
وقال هيدي عنابي الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الموجود الآن في أديس أبابا إن السودان وافق على تقديم الأمم المتحدة دعماً لعملية دارفور ومن ذلك بضع مئات من الجنود والشرطة والمدنيين التابعين للأمم المتحدة مع تمويل قدره نحو 77 مليون دولار.
ولكن هذا التعزيز يهدف الى تقوية قوة الاتحاد الإفريقي دون أن يكون للأمم المتحدة إي قيادة للعملية. ومثل هذه القوة المختلطة سوف (يغلب عليها العنصر الإفريقي) لكنها ستكون ذات تمويل كافٍ ومجهزة تجهيزاً جيداً لتوفير حماية أفضل للمدنيين في دارفور.
وقال الرئيس السنغالي عبدالله واد يوم الاثنين إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير يقترح حلولاً بشأن دارفور لا ترفض تماماً فكرة مشاركة قوات للأمم المتحدة لكن تسعى للحد من تدخل المنظمة الدولية.
وقال واد في مؤتمر صحفي في دكار إنه تلقى رسالة من البشير وأضاف (أنه يقترح حلولاً).
وهو لا يقول الآن: (لا للأمم المتحدة لكنه يضع حدوداً لتدخل الأمم المتحدة).
وأضاف (لكنه لا يقول لا بشكل قاطع).ولم يكشف واد عن مزيد من التفاصيل بخصوص الرسالة غير أن إجابته عن سؤال في المؤتمر الصحفي أشارت الى احتمال وجود مجال للتوصل الى حل وسط برغم رفض السودان القاطع حتى الآن لنشر قوة من الأمم المتحدة في دارفور. وقد تصاعد العنف في دارفور وقال مسؤول في الاتحاد الأفريقي يوم الاثنين إن زهاء 30 قروياً قتلوا وأصيب 40 عندما هاجم مسلحون يمتطون الخيول والإبل قرية في إقليم دارفور بغرب السودان.وقال مسؤول الاتحاد الإفريقي أن الهجوم الذي استمر ثلاث ساعات وقع يوم السبت في قرية سربة على بعد 45 كيلومترا شمالي بلدة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وقرب الحدود مع تشاد.وقال المسؤول الذي اتصلت به رويترز في السودان وطلب عدم نشر اسمه إنه يشتبه في أن المهاجمين من ميليشيا الجنجويد التي نفذت أعمال قتل ونهب في شتى أنحاء الإقليم مما أسهم في نزوح نحو مليوني شخص عن ديارهم.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved