| |
راحة الإنسان في محافظة ميسان..!! عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري/ ميسان - بالحارث
|
نعم بالديرة الليّ طيبينٍ أهلها |
الهواء والطبيعة والكرم بالمضيف |
بين أيادي المسيّر جاهزٍ لاوصلها |
جوّها من الغبار ومن العوادم نظيف |
والحسن بالصفات اللّي تبيها شملها |
توّها بكر لا صبغه ولا من مزيف |
الله اللّي بها الحسن الطبيعي جعلها |
درت فيها بأمان ضارب دون أخيف |
في مراتع طوارفها ودوحة نخلها |
ما يعادل هواها والمناظر جنيفٍ |
جنةٍ في المصاريف والله اللّي كملها |
أصبحت لي ما دام إني باصّيف وليف |
واقسم إني ما عوّض في بدلها مثلها |
أتمتّع وأدور بها الجمال اللطيف |
في مصيفٍ ربوعه تسحر اللي حللها |
عشق ميسان في نفسي فلاله وصيف |
من صفات بها من حلّها ما مللها |
صيفها عطر من شمّه حشا ما يعيف |
كل عامٍ رجع يبغي نسايم بللها |
كل ما سير قداّمي عريبٍ شريف |
بادر بقولة أرحب ظيف وأهلاً قبلها |
الله اللّي فرشها بالخضار المريف |
كاسيٍ سفحها بالعشب وانبت سهلها |
فوقها الودق يمطر من دموع القنيف |
وانحدر كالجداول من علاوي جبلها |
يا مدور سياحة في ربيع المصيف |
عن هواها بميسان يعانق نفلها |
جوّها تهتوي نفسك بليّا كليف |
بنفحةٍ ما يعيّنها سوى من نزلها |
أجزم أنك تخيّر جيّها كل صيف |
ما تمنّى إلى من جيت فيها بدلها |
خذ شعوري لها يابوحسين المنيف |
وصف ما شفتنا والفين شكرٍ لهلها |
|
|
|
| |
|