| |
مرايا للسماء
|
ألا يا بحر من شاهدك حس بالإعجاز |
تراقص بك الأمواج والريح تنسفها |
تعكس القمر وسطك ولونك كما البرواز |
كأنك مرايا للسماء مع زخارفها |
بقى امشاهد أمواجك كما امشاهد التلفاز |
وهاك المناظر مدري اشلون اوصفها |
فأنا يا بحر يومني بصحبتك منحاز |
أنا مبتعد عن عالم منت عارفها |
عن اللي بدأ بالحرب واللي بدأ بالايعاز |
وأنا لا معاديها ولاني موالفها |
تحملت زلات من المخطئ المجتاز |
وصديت مبعد كن ما نيب شايفها |
لأن الخطا ما يقبلونه رجال اعزاز |
وقوم الوفا تبحث عن اللي يشرفها |
ترى اللي محير ضامري واحد لمّاز |
كثير النمايم والمبادي مخالفها |
يدس العسل بالسم ويقول ما يعتاز |
وانا خطته ليه زمانين كاشفها |
عموماً شرحت اللي بوسط الحشا بايجاز |
فودعتك الله قبل الامواج تعصفها |
وأنا أن ما لقيت اللي لكل المفاخر حاز |
ابرجع على بالك بكلمات تعزفها |
عبدالعزيز علي النصافي
|
|
|
| |
|