| |
سجل مقامات الفخر يا قصيدي مهدي العبار العنزي
|
هذه القصيدة ألقاها الشاعر مهدي العبار العنزي أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ،والجزيرة تنشرها.
باسم الله أكبر والله أكبر وأعيدي |
والي ولا غيره على الكون والي |
بالله يا كفال رزق العبيدي |
واحد أحد فردٍ حليمٍ شديدي |
عطفك وعفوك في نهار الوعيدي |
يوم الحساب ويوم طرح السؤالي |
يا الله تبارك مَنْ عطاك وتزيدي |
لبلادنا اللي تتصف بالمعالي |
دولة هل التوحيد ضد الضديدي |
نبراسها القرآن رمز العدالي |
أرسى قواعدها الزعيم المريدي |
على كتاب الله ودرب الحلالي |
عبدالعزيز اللي بمجده نشيدي |
من مثل أبو تركي نهار النزالي |
صقر الجزيرة بالمراجل وحيدي |
يا من به الخايف بروس المفالي |
قبله ووضع الناس كله للأيدي |
قومٍ تناصر بين جالي وصالي |
ولا سادت الرحمة قلوب الأهالي |
جاء للحقوق اللي غدت يستعيدي |
ويناصر المظلوم ما به جدالي |
الخوف ولىّ والجهل ما يعيدي |
يا الله عساه بظل عفوك سعيدي |
ادعو لعله بالجنان العوالي |
الحكم فيه رجال ما هوب خالي |
حكم الملوك الصيد والله شهيدي |
ما مثلهم يوجد على الأرض والي |
دستورهم شرع الإله المجيدي |
ومن لا حكم في منهج الشرع زالي |
والدين عنه بلادنا ما تحيدي |
بالفعل والشورى وصدق المقالي |
ومن بعد هذا حان وقت النشيدي |
وشلون ما أبدع وأبو متعب قبالي |
سجل مقامات الفخر يا قصيدي |
شاعر وطن والشعر ما هو خيالي |
اكتب عن النهضة وعهدٍ مجيدي |
عهد المليك اللي على الشعب غالي |
يا الله تديم اللي بظله نجيدي |
مليكنا العادل ورأيه سديدي |
يا رمز وحدتنا الزعيم المثالي |
ترفى المواطن لا يجيه الخمالي |
بذلت لأجل رضاه جهدٍ جهيدي |
وعن الرعيه ما تكف السؤالي |
الشعب من زودك يطيب ويزيدي |
بك يحتفل يابو الجميع احتفالي |
شوفك مناهم عندهم يوم عيدي |
نشتاق لك شوق الثرى للخيالي |
تبي المواطن يستفيد ويفيدي |
ويواكب التطوير في كل حالي |
اعلنت من له مظلمة لا يحيدي |
هاتوا له الكرسي ويجلس قبالي |
وكلٍ يقول اني اليا جيت سيدي |
الوقت من بعد التعاسه صفا لي |
واللي شرح عن حالته بالبريدي |
يا بو اليتامى يا عوين الوحيدي |
مجدٍ على غيرك صعيب المنالي |
بأمن وأمان وبيرق العزعالي |
يا رائد الإصلاح عقلك رشيدي |
قلت الشريعة مقصدي راس مالي |
واصدرت للبيعة نظامٍ جديدي |
واخترت للهيئة خيار الرجالي |
سجل لك التاريخ عفوٍ فريدي |
عادتك يا صقر العروفة تصدي |
تشهد مواقفك الكبار الجزالي |
وفي مستوى العالم قريب وبعيدي |
ثقيل واثقل من ثقال الجبالي |
دعمك وصل في كل صوب وصعيدي |
لأسلامها وأقصى المحيط الشمالي |
ما هو لا جل شهره وقول الحميدي |
لأفضل مفاهيم التسامح تشيدي |
في كل بقعة يا بعيد المدالي |
واكبر فخر واعظم وسام ورصيدي |
خدمة بيوت الله طريق المعالي |
وأهداف جولاتك بذار وحصيدي |
رحلة عمل ما هيب رحلة تسالي |
ونذكر اللي داله البال سالي |
ياتابع الإرهاب وش تستفيدي |
غير التعاسة والشقا والوبالي |
ليه الخطا والغطرسة والتعالي |
ما ينكر المعروف غير المريدي |
وإلا السقيم اللي من العقل خالي |
ومن عاد للحبل المتين الجويدي |
حبل الشريعة ما يجيه اختلالي |
ودام الوطن مربى لجد وحفيدي |
والله ما يقبل بغدر العيالي |
وأغلى بلد حبه جرى بالوريدي |
هذا الجواب لمن يريد السؤالي |
وحنا بعصرٍ فيه برق ورعيدي |
ميزانه القوة وكثر الرجالي |
ما للحديد الا قوي الحديدي |
ما اعلنت عن مدح المليك اعتزالي |
وفي طاعة الله جعل عمرك مديدي |
ويا الله تقبل دعوتي وابتهالي |
|
|
|
| |
|