| |
رجاء لمعالي وزير النقل المشكلة تقع في (5ك) فقط بهذا الطريق
|
|
إن مشاريع الطرق التي نراها في أرجاء مملكتنا تفوق الوصف على الرغم من التضاريس الصعبة فمن الجبال في الجنوب والغرب إلى الصحاري في الوسط والشمال، وعلى الرغم من ذلك استطاعت تلك الطرق أن تخترقها راحة للمسافرين.. ولا أعتقد أن الوزير سيقف على كل طريق معبد في مملكتنا ليرى سلبياته وإيجابياته.. ولكن صوت وقلم المواطن هو الذي سيوصل تلك السلبيات والإيجابيات إلى الوزير عبر الوسائل المتاحة. المنطقة الوسطى وهي (وصلة طريق الحجاز القديم بين مدينة شقراء ومزارع المسمى بعد مركز غسلة بالقرائن) وهي لا تتعدى (5ك) فقط! فترى طريقاً ضيقاً قديماً بدون أكتاف ولا إنارة ويحده من أوله من اليمين واليسار هضبة صخرية لا يتعدى ارتفاعها مترين بطول (500م) لا تبعد عن جانب الخط سوى متراً واحداً. فتصبح كأنك داخل نفق طبيعي مكشوف ويصادفك في منتصف النفق الطبيعي أعنف منحنى بزاوية 90ْ.. فالسائق ليس له خيار لو كان هناك سيارة متجاوزة للأخرى فإما الارتطام بالمركبة أو الهضبة الصخرية الملاصقة للطريق.. وهذا ما يحصل بصفة أسبوعية، وذهبت الأرواح البريئة في هذا المنحنى الخطر. وبعد نهاية هذا المنحنى يقع على الطريق مئات المزارع والاستراحات الخاصة لوقوع تلك المنطقة في وسط منطقة الوشم وقريبة من شقراء والقرائن واثيثبة وثرمداء ومرات والقصب والمشاش.. نرجو من وزير النقل وضع الحلول العاجلة فالمشكلة في (5ك) فقط.. فكبار السن يرتادون الطريق عدة مرات يومياً للذهاب لمزارعهم، والعمالة التي تعمل في هذه المزارع -مع سوء قيادتها للمركبة- ترتاد هذا الطريق عدة مرات لشراء حاجاتها من داخل البلد.. والعوائل والشباب ذهاباً وإياباً عدة مرات تذهب وتعود من وإلى استراحاتهم إضافة للمسافرين القادمين من الرياض لمنطقة السر وساجر والدوادمي يمرون من هذا الطريق المخيف. فقصص ومآسي الطريق لا تنقطع أسبوعياً.. نرجو من وزير النقل التحرك عاجلاً لإنقاذ أرواح مرتادي الطريق حتى لا نفجع مجدداً بقريب أو صديق أو عزيز علينا. والله من وراء القصد.
|
|
|
| |
|