| |
عباس: حكومة الوحدة بعد شهر ولن نحيد عن مبادئ أبي عمار آلاف الفلسطينيين يشاركون في الذكرى الثانية لرحيل عرفات رغم الحصار
|
|
* رام الله - غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - دمشق - الوكالات: شارك عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين أمس السبت في الذكرى الثانية لوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التي تصادف أمس السبت. وتمكّن آلاف الفلسطينيين من المشاركة مع لفيف من الشخصيات الوطنية والدينية الفلسطينية في الاحتفال التأبيني الذي تخللته العديد من الكلمات بالرغم من الإجراءات القسرية الاسرائيلية. وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في كلمته: إننا لن نحيد قيد أنملة عن مبادئ ياسر عرفات وأهدافه، وإن السلام المنشود هو السلام الذي وقع عليه ياسر عرفات، إنه سلام الشجعان، السلام الذي يعيد لنا حقوقنا. وقال الرئيس عباس: أبشر أبناء شعبنا بتحقيقنا تقدما كبيرا على طريق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، متوقعا أن ترى النور قبل نهاية هذا الشهر. وكان عباس قد أعلن ليل الجمعة السبت أن حكومة الوحدة سيتم اختيارها من كفاءات الشعب الفلسطيني من شرائح مختلفة. وأكد مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق من جانبه إن الحركة اتفقت مع عباس على اسم المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة. وقال أبو مرزوق في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية مساء الجمعة: إن هناك قاعدة عامة أن تسمي حماس رئيس الوزراء المرشح سواء من صفوفها أو من المقربين منها أو من الذين ترضى عنهم من التكنوقراط والكفاءات الفلسطينية.مشيرا إلى أن المرشح لتولي الحكومة الجديدة هو من الأسماء المعروفة على الساحة الفلسطينية. رافضاً الكشف عن اسمه، لكنه قال سيعلن في حينه. وفي غزة أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية على أن الشعب الفلسطيني وحكومته الحالية لن تحيد عن الثوابت الوطنية مجدداً التزام الحكومة بالحقوق الوطنية الراسخة ورص الصفوف وحماية الوحدة الوطنية. وقال هنية في كلمته في الذكرى الثانية لوفاة عرفات: إذا خيروني بين رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وبقائي في الوزارة فأنا أختار رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، واذا خيرت بين بقائي في رئاسة الحكومة والتنازل عن الثوابت فأنا أختار التمسك بالثوابت والحقوق. وأكد هنية أن اسرائيل: لا تريد السلام ولا تريد الاستقرار.مشيراً إلى أن الرئيس الراحل عرفات قدم الشيء الكثير من اجل السلام وتعاطي مع مشاريع التسوية والسلام لكن النتيجة كانت الحصار والسم والقتل. وفي إسرائيل رحبت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية بالأنباء التي قالت: إن هنية قد يتنحى والسماح للسلطة الفلسطينة بتشكيل السلطة الفلسطينية جديدة مستعدة للعمل مع اسرائيل.
|
|
|
| |
|