| |
أين المرور الحازم؟! فهد أحمد الثميري/ المجمعة
|
|
إن من الأهمية أن أركز على ظاهرة قطع الإشارات المرورية نهارا جهارا دون رقيب وحسيب تلك الظاهرة منتشرة في كافة المدن خاصة من المراهقين وضعاف النفوس، وتكاد تختفي في تلك المدن التي يطبق فيها النظام المروري بحذافيره وقوة إدارته ومراعاة لمشاعر المواطنين وسلامتهم في نفس الوقت إلا أنه في مدينة المجمعة تكاد الإشارة المرورية تموت واقفة ولا حياة لها البتة الكثير من السائقين خاصة المراهقين لا يعطونها أي اعتبار يمر بها وبسرعة عالية دون اعتبار، وكأنها لا تعنيه وكأنه في نفس الوقت أمن العقوبة من تلك التصرفات حيث لا أثر لدوريات المرور، ولا تواجد لهم عند الإشارات المرورية البتة الكل يقطع الإشارة في كل وقت وحين، والسائق صاحب العقل الراجح عندما تسمح له الإشارة بالعبور يأخذ الحذر ويلتهفت يمنة ويسرة قد يكون هناك من يتخطى الضوء الأحمر ويصيبه في مقتل.. حقيقة قطع الإشارة في شوارع مدينة المجمعة أصبحت موضة وعادة لا كرت لها نهائيات، ومثل هذه الملاحظات لا تخفى على أحد في المجمعة.. الكل يتحدث عن قطع الإشارات المرورية الكل يضع يده على قلبه، وهو يعبر التقاطع أين أنظمة المرور سابقا أين الصولات والجولات والعقاب والتوقيف والتوبيخ وسحب الرخصة ومصادرة السيارة أين كل هذا لقد ذهبت به الريح بعيدا هناك صوب أدراج المكاتب ودواليب الملفات.. ينبغي التشديد على قطع الإشارة وتهيئة جهاز المرور كما هو في السابق إدارة مستقلة مختصة بالمخالفات المرورية وحوادث الطرق، وما أكثر تلك الحوادث، فالحال يحتم على الجهات المسؤولة تطبيق أنظمة المرور وتفعيل دور رجال المرور، فأهل مكة أدرى بشعابها فهل من إدارة مستقلة للمرور بيدها كل شيء يتعلق بهذا الجهاز نأمل ذلك ونترقبه.
|
|
|
| |
|