| |
المملكة.. قيادة وشعباً أحمد بن رافع الشمري/ الرياض
|
|
مقياس كل شعب هو التقدم والتكامل بين أفراد هذه الأمة، وهذا ما نجده في حكومة وشعب وقدرات المملكة العربية السعودية؛ فحكومتها بحمد الله من أحرص ما يكون على الشعب منذ عهد المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. الذي زرع المحبة والإخلاص في أبنائه لهذا البلد وشعبه. وهذا ما أصبح ديدن أبنائه البررة من بعده الذين حمل كل واحد منهم همّ ومصلحة الشعب والوطن على عاتقه، ولكل واحد من الملوك البررة سجل حافل بالمواقف الخيرة التي تفوح حباً ووفاءً تجاه الوطن وأبنائه، فلو استعرضنا مواقف أصحاب الجلالة تجاه الوطن وأبنائه لاحتجنا إلى عشرات السنين وأطنان من المجلدات والكتب كي نحصي مواقف أحدهم.. وما كان موقف الملك عبدالله -أيده الله- تجاه أزمة الأسهم في فبراير الماضي التي أثرت سلباً على كثير من المواطنين، فما كان من خادم الحرمين الشريفين -نصره الله- إلا أن أصدر أوامره التي من شأنها أن خففت الكثير على أبنائه المواطنين، هذا عدا ما يقوم به من جولات دولية وإقليمية نتائجها تصب في مصلحة الشعب. ولو أتينا إلى الشعب السعودي النبيل الذي برهن على ولائه وحبه لوطنه ولحكومته الرشيدة بأكثر من مناسبة وموقف هذا بالإضافة إلى ما يتميز به الشعب السعودي من طموح وتطلعات إلى كل جديد ومتقدم فأصبح منهم الطبيب الذي وضع مكانه بالعالمية بكل جدارة ومنهم المهندس والمخترع فسروا بفضل الله احتياجات الوطن الفنية والتقنية والأكاديمية هذا بغض النظر عن تميزهم الكروي والفني والثقافي والأدبي ولسان حالهم دوماً أنهم دائماً وأبداً فداء لله ثم المليك والوطن ومعاهدين الله على ذلك، ولو نظرنا إلى قدرات المملكة العربية السعودية تجدها بفضل الله أقوى القدرات؛ فالمملكة تعتبر من أكبر الدول الغنية بالنفط والغنية بالخيرات الطبيعية. فأماكنها السياحية من أفضل الأماكن محافظة وحشمة تصلح للعائلة، وإن أتينا إلى أماكنها الأثرية فتعتبر عبرة لمن اعتبر بما تحكيه من حال الأقوام التي سكنوها. هذا بالإضافة إلى مساحة المملكة الشاسعة التي تمتد من أقصى بلاد الشام واليمن إلى أقاصي الخليج العربي فهي بحق قارة. ما أكتبه وأسطره ليس غروراً إنما افتخاراً لهذه الدولة الأبية وهذه الحكومة الرشيدة وهذا الشعب الأصيل، وهو ما يعتبر قليلاً من كثير من إمكانيات دولتنا وحكومتها وشعبها. فبالله عليكم بعد هذا ماذا تريدون أن نصنف؟ إنني أطالب كاتبي التاريخ بأن يعيدوا النظر بكتابة تاريخ هذا الوطن.
|
|
|
| |
|