Al Jazirah NewsPaper Tuesday  07/11/2006G Issue 12458الريـاضيـةالثلاثاء 16 شوال 1427 هـ  07 نوفمبر2006 م   العدد  12458
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

القوى العاملة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

روح القانون
الحكَّام والتضحيات
إبراهيم العمر

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي المنافسات العديدة والكثيرة التي يشرف عليها الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وهي حزمة مسابقات: مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، مسابقة دوري الدرجة الأولى، مسابقة دوري الدرجة الثانية، مسابقة لفئة الشباب، مسابقة لفئة الناشئين، وهو ما مجموعه خمس بطولات دورية على مستوى أندية المملكة العربية السعودية، وأتمنى أن تكون قابلة للزيادة لسبع بطولات بإقامة بطولة على مستوى المملكة تحت سن (23) سنة وأخرى تحت سن (14) سنة، كما أتطلع إلى أن يكون هناك شركات راعية لكل بطولة من هذه البطولات، وبالتالي ضمان الدعم المالي للأندية والحكام، وهم الذين يستحقون المكافأة الوافية!!.
أعود إلى حجم المسابقات التي انطلقت يومي الخميس والجمعة الماضيين وعدد الحكام الذين يديرون هذه اللقاءات؛ حيث يصل عدد الحكام إلى (124) حكماً وحكماً مساعداً وحكماً رابعاً و(31) مقيّم حكام (مراقباً فنياً سابقاً). ولك عزيزي القارئ أن تتصور حجم التضحيات التي يقدمها هؤلاء في التنقلات والحجوزات والمسكن والمأكل والتعب والنصب، وكل ذلك يتم في أحسن أيام الأسبوع (الخميس والجمعة!!) التي هي تمثل إجازة نهاية الأسبوع، وعلى مدار وبمعدل ستة أشهر في العام. وعلى الرغم من هذه المعاناة والمشقة الأسبوعية لأسياد الملاعب التي يقومون عليها تقديراً للمسؤولية وما تحتمه عليهم الوطنية دون النظر إلى تحامل بعض منسوبي الأندية عليهم وتطاول بعض منسوبي الإعلام والتشكيك في نزاهتهم وقدراتهم بدلاً من شكرهم وتقدير تضحياتهم في التنقل من تبوك إلى جازان ومن نجران إلى الجوف ومن المدينة إلى حائل ومن الأحساء إلى القصيم ومن ومن، كان الله في عونهم وزاد من حماسهم وعطائهم.
خطوة لا بدَّ أن يتبعها خطوات
صدور قرار لجنة (الانضباط) أو لجنة العقوبات بنقل مباراة لفريق نادي الهلال لكرة القدم خارج ملعبه وليس أرضه؛ لأن المملكة أرضها وترابها للجميع، والنقل لملعب النادي المنافس. القرار ليس بالغريب من حيث العقوبة؛ ففي كل دول العالم لا تخرج العقوبات عن (لفت نظر - إنذار - حرمان الجمهور من الحضور - نقل مباراة أو مباريات - خصم من النقاط)، يُضاف إلى تلك العقوبات عقوبة الغرامات المالية. ولكون خطوة لجنة الانضباط بقرار نقل مباراة لقيت ردود أفعال متباينة أثارت حفيظة المتابعين وأفرزت كتابات مقيتة بين مؤيد ومعارض فلتكن هذه الخطوة هي البداية لخطوات قادمة، ولنبارك هذه الخطوة ونشدّ من أزرها لتوحيد الصف الوطني وعدم تفكُّك اللحمة الوطنية عن طريق المنافسات الرياضية بعيداً عن المصالح الشخصية والمكاسب الوقتية، وأن تكون الرياضة ومنافساتها وسيلة لتوحيد شباب هذا الوطن والمحافظة على مقدراته، وألاَّ تكون (المنفوخة) سبباً في نفخ الشيطان في عقولنا وتفريق أجسادنا!! المطلوب من لجنة الانضباط أن تكون في حال متابعة واستنفار طوال مباريات الموسم، وأن تكون هذه الخطوة هي البداية، ولا بدَّ أن يتبعها خطوات مماثلة إن حصلت أحداث من إداريين أو مدربين أو جماهير خارج الملعب، أما داخل المستطيل الأخضر، وهو المهم أيضاً، فلا بد أن تكون مباريات الدوري تحت أنظار أعضاء اللجنة تحسُّباً لمعاقبة لاعب أو لاعبين يخرجون عن السلوك الرياضي من خلال الركل أو الضرب أو البصق أو.. أو.. أو في خلسة من الحكام وزملائهم المساعدين.
تناتيف
* * أتمنى أن يكون منتخبنا الوطني للشباب قد تجاوز عقبة المنتخب الياباني وتأهّل لكأس العالم.. وهو الإنجاز الأهم في بطولة آسيا للشباب.
* * استغرب المدرب الأهلاوي نيبوشا ضمّ اللاعب حسين عبد الغني إلى تشكيلة المنتخب السعودي وهو متوقّف عن التمارين، وزاد من استغرابه أنه لا يعرف كيف يتم تقييم اللاعبين لدينا.. وللسيد نيبوشا أقول: إن اللاعب حسين عبد الغني لاعب دولي معروف على المستوى المحلي وليس في حاجة إلى متابعة من قبل الجهاز الفني للمنتخب، ولكن يبدو أن المشكلات والأحاديث هي صنعة وهواية نيبوشا.
* * ما حصل من اللاعب مالك معاذ في مباراة فريقه أمام فريق الطائي بعد تسجيله لهدف وتوزيعه لحبة أو حبتين من الحلوى كان قد خبأهما داخل الفانلة هو تصرّف لا يدخل ضمن السلوك غير الرياضي الذي يستوجب الإنذار.. ولهذا اكتفى الحكم بالتنبيه عليه، ولكن فيما لو كرّر هذه الحركة يجب إنذاره للاعتراض على قرار الحكم.
* * اختيار الحكم الدولي الأخ خليل جلال للتحكيم في نهائيات كأس العالم للأندية إنجاز جديد يُسجَّل للتحكيم السعودي. هذا العام شهد أفضل المشاركات للحكام السعوديين على المستوى الخارجي؛ حيث كان الأخ خليل متواجداً في كأس العالم للكبار، والحكم القدير علي المطلق في نهائيات آسيا للناشئين، والمشاركة من قِبَل المساعدين مهنا الشبيكي ومحمد الغامدي في مباراة منتخب البرازيل أمام الكويت الكويتي، واختيار الحكم الدولي عبد الرحمن العمري في بطولة أسياد آسيا نهاية الشهر الحالي، وأخيراً اختيار الأخ خليل جلال لبطولة أندية العالم. أما المشاركات في قيادة المباريات والتصفيات على المستوى الآسيوي والعربي فهي كثيرة ولله الحمد، وكل ذلك لم يكن واقعاً إلا بالدعم والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل.
* * مَن يُحاسب مَن؟! هذه العبارة أقل ما تقال لمن يتابع البيانات التي تصدر بين الفينة والأخرى بمناسبة وبدون مناسبة بين منسوبي الأندية، كل ما أتمناه كمواطن أن تتدخل الجهات المسؤولة لمنع لغة البيانات التي لم تشهد منها الرياضة إلا زيادة تعميق التعصب ولغة الضد والمؤامرات والتشكيك في الأمانات. والذي يخنقني هو اليأس القاتل بما تتضمنه من عبارات مخجلة.
إهداء
الشائعة سلعة مَن لا تجارة له!!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved