Al Jazirah NewsPaper Tuesday  07/11/2006G Issue 12458محليــاتالثلاثاء 16 شوال 1427 هـ  07 نوفمبر2006 م   العدد  12458
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

مزاين الإبل

دوليات

متابعة

منوعـات

القوى العاملة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بدر كريم يحاضر عن تصوُّره لمواجهة الإعلام لمخاطر الأسلحة النووية

* الرياض - الجزيرة:
يُقدِّم الأستاذ بدر كريم اليوم الثلاثاء ورقة عمل بعنوان: (التّصور المستقبلي لمواجهة وسائل الإعلام السعودية لمخاطر الأسلحة النووية)، وذلك ضمن أوراق العمل التي سيُقدِّمها آخرون لندوة: (المفاهيم الحقيقية للمخاطر النووية) التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.. ويشير الأستاذ بدر إلى أن معوِّقات وسائل الإعلام السعودية عن المشاركة الفعَّالة في التوعية بمخاطر السلاح النووي تقف أمام المشاركة الفعَّالة لوسائل الإعلام السعودية، في التوعية بمخاطر السلاح النووي، وصعوبات تعوق من إسهامها في هذا المجال تتلخص في الآتي:
أولاً : غياب الرؤية الإستراتيجية لكيفية تعامل وسائل الإعلام السعودية، مع المخاطر المترتبة على السلاح النووي، وهي مخاطر ثبت أنها صحية، وبيئية، واقتصادية، واجتماعية، تهدد الإنسان السعودي (أغلى وأهم استثمار) في المنطقة التي يعيش فيها، وفي المحافظة والمدينة والقرية التي يسكنها، والمقصود بالإستراتيجية هنا (مجموعة من الأفكار والمبادئ التي تتناول مجالاً من مجالات المعرفة الإنسانية بصورة شاملة ومتكاملة تنطلق نحو أهداف معيَّنة، وتحدد الأساليب والوسائل التي تساعدها على تحقيق تلك الأهداف، كما تتضمَّن أيضاً أساليب التقويم المناسبة.
ثانياً: الافتقار إلى الإعلاميين والإعلاميات السعوديين المؤهلين علمياً، لإيصال رسالة إعلامية مؤثِّرة وفاعلة عن المخاطر الناجمة عن استخدام السلاح النووي، وقدرتهم على تحقيق الإقناع، والتأثير على المتلقين، باستخدام مختلف الأساليب والوسائل، بما يكرِّس السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية.
ثالثاً: عدم توافر قاعدة معلوماتية إعلامية، عن الأسلحة النووية ومخاطرها يمكن من خلالها التخطيط والتنفيذ لبرامج التوعية الإعلامية.
رابعاً: قصور مناهج أقسام وكليات الإعلام السعودية، في تدريس مواد تتوخى إعداد الإعلامي القادر على التّعامل مع مخاطر السلاح النووي.
خامساً: خلو المؤسسات الإعلامية السعودية الرسمية والأهلية، من وجود برامج تدريب وتأهيل إعلاميين مختصين في مجال الأسلحة النووية.
سادساً: عدم وجود استشاريين في وسائل الإعلام السعودية، من شأنهم التخطيط لكيفية تعامُّل هذه الوسائل مع مخاطر الأسلحة النووية.
ويشير إلى أن هذا التّصور يعني ألا تزرع وسائل الإعلام الخوف والفزع والهلع في قلوب الناس، ولا تبيعهم الوهم، لكنها - في المقابل - ينبغي أنْ تجعل الناس يواجهون مخاطر السلاح النووي بشجاعة وعِلْم، وخُطَط، وبرامج فاعلة، وتحديد معالم الفجوة العلمية التقنية لوسائل الإعلام السعودية، وما يتبعها من فجوات اتصالية رقمية، واقتصادية.
وفي ضوء هذه المعوِّقات أقترح التّصور المستقبلي التالي لمواجهة وسائل الإعلام السعودي مخاطر السلام النووي:
1 - وضع إستراتيجية إعلامية دائمة، يعدّها أكاديميون إعلاميون ومهنيون وخبراء عسكريون وأمنيون، تنبثق عنها خطط وبرامج لتوعية جمهور وسائل الإعلام بمخاطر الأسلحة النووية.
2 - نشر ثقافة السلاح النووي وأخطاره، اعتماداً على مختصين في العلوم العسكرية والأمنية إلى جانب مختصين في العلوم الشرعية، والاجتماعية، والنفس، والتربية، والاقتصاد، والبيئة.
3 - إنشاء إدارة أزمات دائمة (Crisis Management) وغرفة عمليات دائمة في وزارة الثقافة والإعلام (الإذاعة، التلفاز، وكالة الأنباء السعودية) والمؤسسات الصحفية، للتعامُّل بفعالية مع مخاطر السلاح الإشعاعي عند حدوثه، الكامنة في التّلوث الذي يحدثه في مناطق سكنية واسعة، مما يؤثر على الحالات النفسية للسكان وتعطيل الأعمال الحكومية، والتّأهب لمواجهة هجمات بيولوجية محتملة، فقد اتضح من استطلاع أجْرَتْه صحفية آساهي (كبرى الصحف اليابانية) خلال شهر شعبان من عام 1423هـ (أكتوبر 2002م) أن (87%) من اليابانيين يخشون حادثة نووية جديدة، أو تسرُّباً إشعاعياً.
4 - إعداد برامج إعلامية علمية لمواجهة (الشائعات النووية) مستفيدة من حادثة المفاعل النووي في جزيرة (ثري مايل) بالقرب من هاريسبورج بولاية بنسلفانيا الأمريكية عام 1399هـ (1979م).
5 - تبني وسائل الإعلام السعودية، الدعوة لإقامة علاقات دولية سليمة، تبدد الخوف المتصاعد من أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة المزوّدة بمواد كيماوية، التي تُشكِّل خطورة على العنصر البشري، ومنع جميع الدول من استهداف العسكريين والمدنيين بمثل هذه الأسلحة الإشعاعية.
6 - نشر وسائل الإعلام السعودية مواد، من شأنها حثّ الجمهور على التفاعل مع قضية عدم استخدام أسلحة الدمار الشامل، واستحداثها، وحيازتها، والوعي بأخطارها، وتفهُّم أبعاد الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
7 - تعزيز وسائل الإعلام السعودية الحاجة إلى تطوير بيئة إقليمية تؤدي إلى الأمن والسلام في الوطن العربي بخاصة، وإيجاد منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل، والألغام الأرضية المضادة للأفراد، ودعوة إسرائيل إلى التوقيع على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
8 - توفير قاعدة معلوماتية إعلامية، عن الأسلحة النووية ومخاطرها، وإعداد وتدريب وتأهيل الإعلامي السعودي، القادر على التّعامل بكفاءة مع قضايا الأسلحة النووية.
9 - تبادُّل الإعلاميين المختصين في إعداد برامج عن الأسلحة النووية في الدول المتقدمة، والاستفادة من خبراتهم.
10 - تبني وسائل الإعلام السعودية الدعوة للاستخدام السلمي للطاقة النووية في مجالات: الطب، والصحة، والزراعة، والبيئة، وإنتاج الطاقة الكهربائية.
11 - استخدام وسائل الإعلام السعودية، أحدث الوسائل والأدوات التقنية وأجدها، في إيصال الرسائل للمتلقين، وتوعيتهم بأخطار الأسلحة النووية.











نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved