| |
ضمن سلسلة قرارات ضمت العديد من القتلة صيام يفصل خاطفي الصحفي الأسباني من أجهزة الأمن الفلسطينية
|
|
* غزة - بلال أبو دقة: علمت (الجزيرة) من مصدر موثوق في مكتب وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام أن الوزير صيام أصدر قراراً يفصل بموجبه عدداً من عناصر أجهزة الأمن الداخلي الفلسطيني بسبب ارتكابهم مخالفات جنائية وقانونية ومن بين الذين شملهم قرار الفصل خاطفو الصحفي الإسباني (إيميليو موريناتي - 37 عاماً) الذي يعمل مع وكالة الأنباء الأمريكية (أسوشييتد برس) منذ عشرة أيام، بالإضافة إلى فصل قتلة الشهيد محمد الموسة، وقتلة الشهيد ماجد أبو درابي.. وقالت مصادر (الجزيرة) في مكتب وزير الداخلية الفلسطيني: إن تحقيقات فُتحت مع ضباط تزعموا حملة التحريض على الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس أو المشاركة في الإضرابات والاحتجاجات الأخيرة. وحذّر وزير الداخلية سعيد صيام في وقت سابق من أي مساس بمقرات ومؤسسات الشعب الفلسطيني وبضيوف الشعب الفلسطيني قد تقدم عليه بعض الجهات، مؤكداً أن وزارته ملتزمة بالقانون وستتصدى لكل العابثين. وقال: في كل دساتير وشرائع العالم يحظر على رجل الأمن أن يكون جزءاً من الفوضى مهما كانت الأسباب ولا يجوز فعل ذلك. وكان عدد من المسلحين المجهولين قد اختطفوا صباح يوم الثلاثاء (24-10-2006) المصور الصحفي الأسباني (إيميليو موريناتي)؛ وكشفت في حينه مصادر فلسطينية أن المجموعة المسلحة التي خطفت الصحفي الأسباني هم مجموعة من إحدى العائلات الفلسطينية المعروفة في غزة وقد قاموا بهذه العملية لطلب فدية مالية بقيمة 250 ألف دولار، وتوصلت أجهزة الأمن إلى مكان المجموعة بسرعة فائقة بعد أن أمسكت بخيوط القضية من البداية وداهمت أحد الأماكن المشتبه بها بعد أن طلب الخاطفون 250 ألف دولار فدية إلا أنهم لم يعثروا عليهم بعد تمكنهم من نقل الصحفي إلى مكان آخر.. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية خالد أبو هلال وصف الجهة الخاطفة بأنها فئة خارجة عن القانون وليس لها أي انتماءات حزبية للفصائل الفلسطينية. وأكّد مصدر في مجلس الوزراء الفلسطيني أن أسماء الخاطفين موجودة لدى الحكومة الفلسطينية ووزارة الداخلية وسيتم ملاحقتهم قانونياً.
|
|
|
| |
|