| |
الزيارة بداية عهد جديد من النماء والخير أ.خالد بن حمود المأربي(*)
|
|
من نِعم الله على هذه البلاد الخيرة أن منّ عليها بولاة أمر يسعون جاهدين للارتقاء والازدهار بالوطن وتفقد حال الرعية ومد يد العون لهم وتوفير ما يحتاجونه. ونحن في منطقة جازان نعيش هذه الأيام فرحة عامرة وسعادة غامرة بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين التي ستكون بحول الله وقوته زيارة خير ونماء للمنطقة، كما تؤكد هذه الزيارة حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين والاستماع لمطالبهم والالتقاء بهم عن قرب. وهذا شرف كبير لأهالي المنطقة إذ تأتي هذه الزيارة تأكيداً لما قاله حفظه الله في إحدى زياراته التفقدية: (إن الدولة لا تفرق بين منطقة ومنطقة ولا بين مواطن ومواطن ولا توجد في نظر دولتكم مناطق قريبة ومناطق نائية فكل ذرة من تراب هذا الوطن قريبة للقلب ولا يوجد مواطن محظوظ ومواطن محروم فكل المواطنين سواء في الحقوق والواجبات). وهو حفظه الله بهذا القول يؤكد عمق التلاحم بين الأسرة السعودية الواحدة قيادة وشعباً. وما من شك أن هذه الزيارة تكرس المزيد من محاور النهضة والتنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا في عهد الخير والنماء في كافة المجالات، كما أنها تمثل إضافة للمزيد من لبنات البناء والمشروعات التي تحققت في منطقة جازان على يد أميرنا المحبوب سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان والتي سيتفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاحها ووضع حجر الأساس لها خلال هذه الزيارة. فهنيئاً لجازان الأرض والتاريخ والثقافة بتكريم خادم الحرمين الشريفين لها بهذه الزيارة الميمونة التي تحمل في طياتها أجمل معاني الوفاء وأصدق الأماني وتحقيق الآمال والطموحات، فما وطئت قدماه مكاناً إلا وكان الخير والنماء عنواناً لهذا المكان، فمرحباً ترحيبتين.. كل ترحيبة ألوف..
* مدير مكتب وكيل إمارة منطقة جازان سكرتير اللجنة العليا للزيارة
|
|
|
| |
|