| |
أطلقوا الرصاص على زوجين وابنتهما مسلحون يشعلون النار في 4 مدارس جنوب تايلاند المسلم
|
|
* بانكوك - رويترز: أطلق متشددون الرصاص على زوجين وابنتهما وأشعلوا النيران في أربع مدارس في الجنوب المسلم في تايلاند أمس السبت رغم أن الحكومة التي تشكلت بعد الانقلاب بدأت جهداً منسقا لإحلال السلام. وتأتي الهجمات بعد اعتذار عن سياسات الحكومة المتشددة السابقة قدمه رئيس الوزراء سورايود شولانوت الذي توجه إلى المنطقة لتقديم الاعتذار.وتأتي الهجمات التي وضعت الزوجين وهما معلمان وابنتهما في حالة حرجة حيث يخضعون لجراحة عاجلة بعد يوم من إسقاط الادعاء الاتهامات ضد 92 مسلماً متهمين في احتجاج في المنطقة عام 2004 أدى إلى وفاة 78 مسلماً كانوا محتجزين لدى الجيش، وأشعل نيران الخصومة عندما رفضت الحكومة الاعتذار. ووقعت كل الهجمات أمس في نفس المنطقة في يالا أحد ثلاثة أقاليم قرب الحدود الماليزية حيث سقط أكثر من 1700 قتيل منذ اندلاع العنف من جديد في يناير كانون الثاني عام 2004م. والمدارس والمعلمون من الأهداف المعتادة بصفتهم رموز للحكومة في البلاد التي تقطنها أغلبية بوذية وصدرت للعديد من المعلمين تصاريح بالحصول على أسلحة. وذكرت الشرطة أن أربع مدارس في أربع قرى أشعلت فيها النيران أثناء الليل. ودمرت مدرسة واحدة على الأقل تماماً. وبعد ساعات كان المعلمان وابنتهما في طريقهما إلى بلدة بانانج ساتا على دراجة نارية عندما تعرضوا للهجوم. وقال ضابط شرطة (أطلق أربعة متشددين على دراجتين ناريتين النيران على الزوجين وابنتهما عندما كان الزوجان يقومان برحلة تعليمية خاصة في البلدة لابنتهما. رد الأب بإطلاق النيران وأصاب أحد المتشددين ولكنهم فروا كلهم من المكان).ورحب زعماء المسلمين في المنطقة بالاعتذار عن سياسات رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا الذي خلع من منصبه في انقلاب غير دموي في 19 سبتمبر أيلول، ولكنهم قالوا إنه من غير المرجح أن يؤدي إلى إحلال سلس للسلام. ولم يرد رد من جماعات المتشددين الذين لم يعلنوا أبدا المسؤولية عن أي أعمال عنف أو يحددوا أهدافهم.
|
|
|
| |
|