| |
لاستكمال تقديم الدفوع هيئة الدفاع عن صدام تطلب تأجيل جلسة النطق بالحكم
|
|
* عمان - رويترز: ستطلب هيئة الدفاع عن الرئيس صدام حسين تأجيل جلسة اليوم المتوقع أن يصدر فيها الحكم في قضية قتل وتعذيب العشرات من الشيعة في عام 1982م لاستكمال تقديم الدفوع. ومن المتوقع أن يصدر اليوم الحكم في محاكمة الرئيس العراقي السابق وسبعة آخرين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضية الدجيل. وقال المحامي أحمد الصديق: (نحن نتساءل إذا ما كانت جلسة الغد (اليوم) مخصصة للحكم.. كيف لمحكمة أن تصدر حكماً لم تتلق فيه دفاع الدفاع). في إشارة إلى أن المحكمة لم تتلق الدفوع من الهيئة. وأضاف الصديق: (لهذا السبب ولأسباب عديدة نطلب تأجيل الجلسة حتى تستكمل الإجراءات.. سيقدم الدفاع طلباً بذلك كتابياً وسيلقى علناً في جلسة المحكمة آملين أن تستجيب المحكمة لطلب الدفاع). وقال المحامي التونسي: إن الهيئة حاولت تقديم مرافعاتها للمحكمة خلال الشهرين الماضيين إلا أن المحكمة رفضت قبولها. وأدت مقاطعة هيئة الدفاع للجلسات احتجاجاً على اغتيال عدد من المحامين إلى أن عينت المحكمة محامين قدموا دفوعهم على ألا يكون في ذلك مساساً بحق المحامين الأصليين في حال استئناف مشاركتهم. ورفض صدام وأعوانه دفوع المحامين المعينين قائلين: إنهم يأتمرون بامرة الاحتلال. وأكدت هيئة الدفاع في أكثر من مناسبة أنها لم تقاطع الجلسات بل علقت مشاركتها لحين استجابة المحكمة لطلباتها وأنها لن تتخلى عن موكليها. وقال (الدفاع يحاول منذ شهر سبتمبر - ايلول أن يقدم تلك المرافعات ولم يفلح... لم يتلقوا (المحكمة) إلا مرافعتين فقط... والبقية رفضوا قبولها وبدون تعليل). وأضاف الصديق (نتيجة الظروف التي حالت في المحاكمة والمنع المستمر لهيئة الجنايات الأولى في المحكمة العراقية الجنائية الأولى لم يتمكن الدفاع من تقديم دفوعه وبما أنه منع من ذلك عبر طرد المحامين وعبر إهانتهم ووصل الأمر إلى حد التهديد وهذا نقل على شاشات التلفزيون أو أنه لم توفر لهم الفرصة ووضعت شروط على مرافعاتهم). وبهذا الشكل لم يتوفق الدفاع في أن يقوم بالحد الأدنى من مهمة الدفاع. وقال الصديق: إن الدفاع قدم حوالي 93 مذكرة تحريرية في موضوعات شتّى منها طلب تأجيل جلسات وطلب إعادة الاستماع إلى الشهود وموضوعات أخرى ولكنهم لم يتلقوا إلا 17 رداً من المحكمة وهي ردود وصفها الصديق (بالمبهمة والخالية من المحتوى القانوني).
|
|
|
| |
|