| |
بلا قيود حمزة (قول) وفعل محمد الشنيفي
|
|
من اللاعبين القلائل الذين فرضوا احترامهم على الرياضيين النجم الكبير حمزة إدريس فحظي بالإعجاب منذ بداياته على البساط الأخضر إلى يومنا الحاضر. * إنه واحد من العمالقة الذين أثروا الملاعب بالإبداع وأدموا شباك الخصوم بالأهداف، وقبل هذا وذاك ظل الورقة الرابحة في أيدي المدربين والمنقذ الوفي الذي يحل أزماتهم فيزرع الرعب بين أقدام المدافعين وينثر الفرح في مدرجات الاتحاد. * حمزة إدريس أحد أفذاذ طيبة الطيِّبة ونجم العميد المتألق الذي تعدَّد المدربون على تدريبه وتناوب اللاعبون على تمثيله ولكن الخلوق وحده يبقى من يستطيع فك الطلاسم وإنقاذ الفريق وحفظ ماء وجه أنصاره. * لن أتحدث عن حمزة المهاجم الفتَّاك ولن أضعه رهن المقارنات، فالدخول في هذا المعترك ظلم لهذا الكبير لأنه ظاهرة إيجابية تؤكِّد على طول نفس اللاعب السعودي وقدرته على العطاء متى ما أدرك ذلك ووجد الاهتمام. * أتمنى أن أجد حواراً شاملاً مع هذا العملاق وبالذات حياته الخاصة لأن فيها الكثير مما يحتاجه أي لاعب طموح يهمه الاستمرار في الملاعب نجماً كبيراً وعنصراً مؤثِّراً!! الثانية تطرد الدوخي!! عرف عن الظهير العصري أحمد الدوخي الأداء الرجولي والمستوى الفني المتميِّز، فطيلة تاريخه الرياضي ظل محل إعجاب الرياضيين بمختلف ميولهم، ويعد الدوخي من أبرز الدوليين الذين لعبوا في مركز الظهير الأيمن منذ انطلاقته الأولى في فريق الهلال وهذا ما أرغم الاتحاد على دفع مبلغ ثمانية ملايين ريال عداً ونقداً لهذا النجم. * في المباراة الأخيرة التي جمعت الزعيم بالعميد كان الدوخي في موقع لا يحسد عليه حين قرأ مستوى الفريقين وأدرك تفوق الأزرق ووجد نفسه في الشوط الثاني من المباراة مرغماً على مواجهة الزعيم وجماهيره في الدرجة الثانية مما حدا به إلى التخلّص من هذه المواجهة بارتكاب مخالفة (الإيذاء) مع محترف الهلال البرازيلي رودريقو والخروج من الملعب بالكرت الأحمر. * مخاشنة الدوخي كان الحل الأسوأ للهروب من المواجهة ولا سيما وهو اللاعب الدولي المنتقل من ناد جماهيري إلى آخر لا يقل عنه جماهيرية. تجاهل الطائي لا أدري إلى متى يبقى الطائي في نظر البعض الفريق (الصغير) غير المناسب لفرق الدوري الممتاز؟ * ففي كل موسم صمود نكتشف أن صائد الكبار غير قادر على اصطياد الحياد التحكيمي والإنصاف الإعلامي رغم علو شأنه في أقوى دوري عربي!! * الطائي الفريق الوحيد الذي يستحق وقفة الإعجاب نظراً لقدرته على البقاء ضمن الكوكبة الذهبية السعودية وهو النادي الذي يفتقر للدعم المادي (المنهمر) والمقر اللائق والملاعب المناسبة إلا أن إخلاص رجاله الأوفياء والعمل الإداري المنظّم تجاوز الظروف وساهم بتفوقه على الآخرين. * الطائيون الذين لا يسألون الرياضيين إلحافاً يأملون أن يأخذوا حقوقهم التي تتمتع بها الأندية الأخرى فقط!! كبير يا زعيم تجاوزات الملاعب كثيرة ومتنوِّعة ومعظمها يخرج من أفواه مندسة بالمدرجات ورعاع لا يحسبون للكلمات حسابها ولا يضعون للتصرفات الهوجاء حدوداً. القرار الجريء بنقل مباراة الهلال مع شقيقه الطائي إلى مدينة حائل جاء بحق الهلال النادي وجماهيره العريضة من مختلف شرائح المجتمع، ولعل في القرار التأديبي الذي خصَّ به الزعيم ما يردع الآخرين الذين تستهويهم كلمة ( ) والرعاع الذين هشّموا حافلات الفريق الأزرق وكسَّروا زجاج سيارات جماهيره، كما أتمنى أن يوقف القرار (إيذاءات) أحمد الدوخي والحسن كيتا وبقية مفرزة العنف. قرار جاء في وقته ومع بداية موسم رياضي يتمنى الجميع أن يتبعه قرارات مماثلة توقف الغوغائيين عند حدودهم من إداريين ولاعبين وجماهير حتى يطمئن الجميع على سلامة (النوايا) التأديبية وأهدافها. أشياء وأشياء - من الأشياء التي تحسب للإدارة الهلالية عدم استعجالهم في تغيير المدربين فبدايات بوسيرو مع الزعيم لا تختلف عن بدايات باكيتا. - أفضل حكم وطني عجز عن كبح جماح العنف الاتحادي، والسؤال كيف ستخرج المباراة لو قادها مثل الجروان أو المطلق أو القحطاني؟ - فيما لو تم تفعيل دور لجنة الانضباط وأصدرت بحق اللاعبين أحمد الدوخي وحسن كيتا القرار المناسب فإن العميد سيتعرض بعد كل مباراة لقرارات مماثلة مما يتيح المجال أمام اللاعبين الآخرين الذين ينتظرون فرصة التمثيل. - هل فعلاً هبط مستوى مهاجم النصر سعد الحارثي أم أن هذا مستواه الحقيقي منذ ارتداء شعار العالمي؟ - الأستاذ محمد فودة خانه النظر عندما جيَّر خطأ خالد عزيز إلى عمر الغامدي ثم جامل مدني رحيمي في عدم أحقية حمد المنتشري بالطرد!! - حسن كيتا أسرع محترف أجنبي يتعلّم العربية حسب ما فهمناه بعد تصريحه المثير تجاه جماهير الزعيم!! - لماذا يجبر جمهور (152) نادياً سعودياً على متابعة الدوري على القناة الاتحادية؟
|
|
|
| |
|