* شقراء - محمد عبدالله الحميضي: عندما يأتي العيد فإن الفرحة تعم الجميع صغاراً وكباراً من جميع أفراد الأسرة بمظاهر مختلفة، ولكن الصغار تكون فرحتهم وسرورهم واضحين، يقبلون على العيد بأحسن اللبس، وفرحين بما يقدم إليهم من هدايا مختلفة من أهلهم وأقاربهم وجيرانهم وأحياناً من أفراد الحي. ففي بلدة غسلة بالوقف يبدأ الصغار من اليوم 29 من شهر رمضان بالاستعداد للعيد باللباس ومن ثم يقومون بالمرور على منازل البلدة بطلب هداياهم من الحلوى بما يسمى قديماً (التشرّط)، وهم يطلبون شرطهم من جيرانهم في مسيرات من الصغار تملأ الشوارع مرددين أهازيج العيد (عطوني عيدي عاده عليكم) وأناشيد مختلفة كانت منذ سنين تردد في كل عيد عبر الأجيال الماضية والحالية.
|