| |
أضواء الخير يحلّ بقدوم المليك جاسر عبدالعزيز الجاسر
|
|
بكلمات بسيطة أوجز سمو أمير منطقة نجران الأبعاد والمضامين الكبيرة لجولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمناطق نجران وجيزان وعسير؛ إذ يقول الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز: (إن الخير سيحلّ بقدوم المليك لمنطقة نجران). وإذ نؤكد على قول أمير منطقة نجران نضيف أن الخير سيعم أينما حلّ المليك، فإضافةً إلى المشروعات الخيرية التي تشمل كافة قطاعات التنمية في منطقة نجران وتتجاوز تكاليفها الإجمالية أكثر من ثلاثة مليارات ريال يتم إطلاق شركة نجران للاستثمار والتنمية التي ستجد في المشروعات التي سيضع حجر الأساس لها حفظه الله وسيفتتحها دعامة اقتصادية تحرّك النشاط الاستثماري والتنموي في المنطقة التي تملك مقومات النمو والازدهار، وبخاصة في مجالات الزراعة والصناعة الزراعية. ومنطقة نجران بما حباها الله من تربة خصبة ومناخ جيّد ومياه متوفرة تصلح أن تكون سلة غذاء للمملكة والمنطقة؛ إذ تتميز بإنتاجها للفواكه والحمضيات التي لو وجدت الاهتمام والتخطيط المبنيّ على الاستثمار البعيد المدى لأمكن تغطية أسواق المملكة من الحمضيات والفواكه، وبخاصة المانجو والموز والثمار الأخرى التي لا تحتاج سوى تخصيص الأموال اللازمة لشراء الآلات الحديثة وتهيئة الأراضي الجاهزة أصلاً واستثمار المياه وحفظها في خزانات لجعل الري مستمراً طوال العام بدلاً من الاقتصار على مواسم الأمطار. أهل نجران وأبناء المملكة يعدّون الزيارة الملكية بدايةً لأخذ منطقة نجران مكانها على خريطة التنمية الاقتصادية المستديمة التي أخذت العديد من مناطق المملكة احتلال مواقع متقدمة فيها نتيجة التخطيط الاقتصادي العلمي المستند إلى استثمار المقومات والإمكانيات المتوفرة في المنطقة، وهو ما شهدناه في منطقة مكة المكرمة من خلال مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وفي حائل من خلال مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد، ومدينة التقنية في المدينة المنورة، والخطط الموضوعة لإنشاء مدن اقتصادية متخصصة في القصيم والشرقية والرياض.
jaser@al-jazirah.com.sa |
|
|
| |
|