| |
د.جلي: المنظار المعدي العلوي يساعد على تشخيص المشكلة ويعالج معظم اعتلالات الجهاز الهضمي
|
|
استخدام المنظار العلوي جراحة المنظار هي جراحة تقنية خاصة نستطيع من خلالها النظر داخل جزء معين من جسم الإنسان، والمنظار المعدي العلوي مثلاً.. هو ذاك الذي يتم من خلاله فحص جزء من الممرات المعدية في الجهاز الهضمي التي تبدأ بالبلعوم، فالمريء، فالمعدة، فالاثني عشر، فالأمعاء الدقيقة.. يحمل المريء الطعام من الفم ليصل إلى المعدة والأمعاء لإتمام عمليتي الهضم والامتصاص هناك. ويخضع المريض لجراحة المنظار المعدي العلوي عن طريق طبيب أمراض المعدة والأمعاء المتخصص، ويساعد المنظار على تشخيص المشكلة وأحياناً على معالجة معظم اعتلالات الجهاز الهضمي العلوي، وتساعد جراحة المنظار المعدي العلوي على تقييم وتشخيص العديد من المشاكل مثل صعوبة البلع، آلام المعدة والبطن، النزيف المعوي، القرحات، والأورام. كيفية إجراء منظار القولون القولون أو الأمعاء الغليظة هي آخر جزء من الجهاز الهضمي الذي يبدأ بالمصران الأعور (الزائدة الدودية) التي تتصل بالأمعاء الدقيقة وينتهي بالمستقيم ثم الشرج.. والقولون هو أنبوب رفيع أجوف، يبلغ حوالي خمسة أقدام طولاً.. وظيفة القولون الأساسية هي تخزين فضلات الطعام غير القابلة للامتصاص تمهيداً لإخراجها. وتعني جراحة منظار القولون النظر بدقة داخل القولون. وهي جراحة لا يزاولها إلا طبيب متخصص، وجهاز المنظار الذي يخوّلنا للنظر داخل القولون هو منظار جراحة القولون وهو عبارة عن أنبوب طويل قابل للثني ينتهي طرفه بكاميرا صغيرة وبمصباحٍ ضوئي، وبضبط عوامل التحكم في الجهاز يستطيع الطبيب تحريك الجهاز كيفما أراد ليتمكن من تفقده.. تظهر صورة مرئية واضحة من خلال المنظار على شاشة تلفزيونية لتعطي رؤية واضحة ومفصلة للطبيب، وجراحة منظار القولون هي أكثر دقةً من صور الأشعة السينية كما تستخدم لإزالة أي نمو غير طبيعي ينبت على جدار القولون أو للخضوع للخزعات النسيجية لتتم دراستها تحت المجهر.. وهكذا يساعدنا منظار القولون على تفادي الجراحة أو بالأحرى على تحديد أفضل نوع للجراحة قد تحتاجه فيما بعد.. وأحد أنواع مناظير القولون الأخرى هو منظار القولون السفلي.. وهو الجهاز المسؤول عن النظر إلى الجزء السفلي فقط من الأمعاء.. أما منظار القولون فهو طويل للغاية مما يسمح بتفقد الأمعاء الغليظة بالإضافة إلى جزء يسير من الأمعاء الدقيقة.. ويعد منظار القولون أحد الطرق الآمنة والنافذة المفعول في تقييم بعض الأعراض مثل النزيف، الألم، التغيرات في وظيفة الأمعاء مثل الإسهال المزمن أو الشذوذيات التي يمكن التعرف عليها من خلال الفحوصات الأخرى ويساعد منظار القولون أيضاً على التعرف على نزيف الأمعاء ومعالجته. الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المنظار منظار القولون طويل للغاية مما يسمح بتفقد الأمعاء الغليظة بالإضافة إلى جزء يسير من الأمعاء الدقيقة، ويُعد منظار القولون أحد الطرق الآمنة والنافذة المفعول في تقييم بعض الأعراض مثل النزيف، الألم، التغيرات في وظيفة الأمعاء مثل الإسهال المزمن أو الشذوذيات التي يمكن التعرف عليها من خلال الفحوصات الأخرى، ويساعد منظار القولون أيضاً على التعرف على نزيف الأمعاء ومعالجته.. ومنظار القولون هو أحد الطرق للكشف عن سرطان القولون، واستئصال الزوائد اللحمية، والنمو غير الطبيعي داخل بطانة الأمعاء حيث تتباين الزوائد اللحمية من حيث الحجم والشكل وعلى الرغم من أن معظمها غير سرطانية إلا أن بعضها قد يتحوَّل إلى سرطان فاتك وداءٍ عُضال، فالنظر إلى اللحميات فقط غير كافٍ للجزم بكونها خبيثة أو حميدة لذلك تجب إزالتها بواسطة منظار القولون وهو ما يُعرف باسم (استئصال الزوائد اللحمية). تستغرق جراحة القولون ما بين 20 -30 دقيقة على الرغم من أن هذه العملية آمنة إلا أنها قد تشهد بعض المضاعفات الجانبية مثل حدوث ثقب في جدار القولون مما يستلزم التدخل الجراحي لإصلاحه، وقد يؤدي استئصال اللحميات أو الخضوع للخزعة النسيجية إلى حدوث نزيف مستمر يتطلب الخضوع للمنظار مرة ثانية للسيطرة على النزيف.. ويختلف الوقت الذي تستغرقه جراحة منظار القولون، لكنها في الغالب تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة. فحص منظار القولون لا يحتاج للمسكنات عادة ما يخضع المرضى لمنظار القولون في العيادات الخارجية، فيستلقي المريض على جانبه الأيسر ويُطلب منه رفع رجله اليمنى إلى أعلى، ويخضع المريض في البداية إلى اختبار الإصبع في الشرج والمستقيم وبعدها يتم إدخال منظار القولون السفلي ببطء وعناية داخل المستقيم، ويتم نفخ الهواء في الأحشاء لتتسع مما يسمح بفحصها كلياً وغالباً ما يُسبب ذلك بعض المضايقة المؤقتة بالنسبة للمريض.. وباستغلال المصباح الضوئي الذي يُجهّز به المنظار يستطيع الطبيب تمريره في جميع ثنيات وتموجات الأمعاء، ويتم إدخال المنظار إلى أقصى حد ممكن حيث لا يُسبب ألماً للمريض، ومن الممكن إدخاله حتى 60 سم (25 بوصة) إن أمكن ذلك.. وفي بعض الظروف الصحية مثل الجيوب القولونية وأعراض تهيُّج الأحشاء المتزامنة وجراحة الحوض قد تُسبب بعض التوعكات أو الانزعاج أثناء وبعد إدخال منظار القولون، وعادة ما يستغرق هذا الفحص من 5 إلى 10 دقائق دونما الحاجة إلى اللجوء للمسكنات.
الدكتور - محمد جلي - استشاري أمراض الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير والكبد مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي |
|
|
| |
|