| |
اسأل طبيبك....
|
|
* ما هي أعراض ومضاعفات مرض تكيس المبايض؟ - تتفاوت الأعراض بحسب المشكلة، فإذا كانت المشكلة انعدام في الإباضة فأهم الأعراض هو تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، وإذا كانت السيدة متزوجة تكون هذه المشكلة مصحوبة بتأخر الحمل والحاجة إلى أدوية لتحفيز الإباضة والمساعدة على الإنجاب، أما إذا كانت المشكلة زيادة في هرمون الذكورة فإن الأعراض تكون زيادة في نمو الشعر على الذقن وجانب الوجه والجسم، كما يكون مصحوباً في زيادة في حب الشباب على الوجه والظهر. هذا وقد تتفاوت شدة الأعراض من سيدة لأخرى ومن وقت لآخر، فقد تكون فقط على شكل زيادة خفيفة في شعر الوجه مع دورات شهرية منتظمة وقد تكون شديدة على شكل انعدام في الدورة الشهرية وسمنة شديدة وزيادة في شعر الوجه.
الدكتور رامي حمزة - استشاري أمراض العقم وأطفال الأنابيب بالمركز * هل يمكن التحكم بحساسية الأنف؟ - يمكن التحكم بمعظم حالات حساسية الأنف والاستمتاع بحياة عادية، وذلك باستعمال مضادات الهستامين وبخاخ الأنف الكورتيزوني فقط، وكانت مضادات الهستامين تسبب في السابق النعاس والنوم ولكن الآن هناك مستحضرات خالية من هذه الآثار الجانبية، ويتخوف الكثيرون من استعمال بخاخ الأنف الكورتيزوني، والحقيقة أن هذا المستحضر أساسي ومهم في علاج هذه الحالات، وقد أثبتت الأبحاث ضآلة المضاعفات والآثار الجانبية، طالما تقيد المريض بالجرعة التي وصفها الطبيب، ولكن تكون مضاعفات الكورتيزون أكثر شيوعا وخطورة عندما يؤخذ على هيئة حقن طويلة المدى أو أقراص لمدة طويلة، والكورتيزون عقار ذو فائدة قصوى، ولكن يجب التعامل معه بكل حذر من قبل الطبيب والمريض على السواء، وكثير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة لا يحبذون أخذ حقن الكورتيزون طويلة المدى لخطورتها، وهناك بعض الأطباء يقومون بحقن الكورتيزون في الأنف مباشرة، وتحمل هذه الطريقة نفس مضاعفات الكورتيزون بالإضافة إلى أنها قد تسبب العمى في بعض الحالات النادرة.
الدكتور مدحت توفيق - استشاري الأنف والأذن والحنجرة بالمركز * أصبحت العمليات الجراحية في ظل تطور الطب تتم بواسطة المنظار، فما الانعكاسات الإيجابية لهذا التطور على الجانب الرياضي؟ وهل للمنظار دور بعمليات الرباط الصليبي؟ - بالتأكيد أن هذا التطور لم يحصل بالسرعة كما هو متوقع وإنما أخذت عمليات التطوير ما يقارب على الخمسة وعشرين سنه إلى أن تم استخدام المنظار في عمليات الركبة، ولو عدنا إلى الوراء قبل عشرين سنه، حيث كان العمل جارياً منذ ذلك الوقت على ترميم الرباط الصليبي. وفي الفترة الحالية وبعد التوصل إلى إجراء عملية المنظار للركبة ما زال هناك العديد من الأطباء في أرجاء العالم غير مدربين على استخدامه ونستطيع أن نقول إن نسبة 50% من عمليات ترميم الرباط الصليبي تتم حتى الآن بطريقة فتح الركبة جراحياً، ويستغرق إجراء عملية الرباط الصليبي عادة ما بين 15-20 دقيقة وعادة ما تخضع لحالة المصاب وما تؤكده نتائج التحاليل، وهذه السرعة في إجراء العملية تعود بالدرجة الأولى إلى التقدم الطبي الذي يشهده العالم حالياً، ففي السابق كانت العمليات الجراحية تستغرق وقتاً طويلاً أما الآن أصبحت العمليات تجرى في وقت قصير بفضل استخدام المنظار.
* الدكتور باسكال كريستال استشاري طب وجراحة العظام وعلاج الإصابات الرياضية والرباط الصليبي بالمركز
|
|
|
| |
|